أكد وزير الصحة, عبد الحق سايحي, يوم الثلاثاء أن مصالحه تعمل على جعل ولاية عين الدفلى "قطبا صحيا بامتياز" وهذا بعد تدعيمها بمستشفى جديد بسعة 240 سرير, ما سيساهم في تحسين الخدمات العلاجية للمواطن. و أوضح الوزير في تصريح له عقب زيارة عمل قام بها للوقوف على واقع القطاع بالولاية, أن "هناك أفق لجعل ولاية عين الدفلى قطبا صحيا بامتياز" خاصة بعد الإشراف اليوم على تدشين مستشفى جديد بسعة 240 سرير "بمواصفات عالمية ومجهز بكل التجهيزات التقنية" والذي يعد صرحا طبيا من شأنه أن يضمن تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطن. وقال السيد سايحي في هذا الصدد أن هذا الإنجاز يندرج في إطار المجهودات التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الخاصة بتوفير العلاج وتقريب الصحة من المواطن. كما أَشرف وزير الصحة خلال زيارته على إعطاء إشارة انطلاق قافلة طبية لفائدة سكان المناطق النائية, إضافة إلى تدشين مؤسستين استشفائيتين تابعتين للقطاع الخاص وهما عيادة متخصصة في جراحة و طب العيون بخميس مليانة ومؤسسة استشفائية بمدينة العطاف. ويتوفر المستشفى الجديد الذي يحمل إسم المجاهد "ماجن بن ميرة المدعو بن ميرة", على عدة مصالح طبية متخصصة كطب الأطفال, الطب الداخلي, أمراض القلب, أمراض الكلى, أمراض السرطان إلى جانب صيدلية مركزية, حيث ستعزز كل هذه المصالح من قدرة المؤسسة على التكفل الشامل بالمرضى. وفي سياق متصل, أشار السيد سايحي أنه تم اتخاذ قرار بالمناسبة يخص تأسيس توأمة بين المستشفى الجديد والمستشفى الجامعي بالبليدة بهدف "تعزيز الكفاءات الطبية" التي تعمل على مستوى المؤسسات الإستشفائية العمومية بولاية عين الدفلى. كما قال أن مصالحه ستدرس إمكانية تعزيز المؤسسات الاستشفائية بالولاية بسيارات الإسعاف, إضافة إلى تدعيم المصالح الطبية بأطباء أخصائيين في مختلف التخصصات للتكلف الأمثل بحاجيات السكان. وبخصوص التكفل بمرضى السرطان بالولاية, أفاد الوزير أنه تم تخصيص مبلغ مالي يقدر ب 1 مليار دج لتزويد المستشفى الجديد بمصلحة العلاج الإشعاعي وهذا في إطار الدراسة التي تشمل سبع ولايات عبر الوطن. كما لفت في ذات السياق إلى أنه سيتم اقتناء أزيد من 29 مسرعا, مذكرا أنه سيتم تدشين أزيد من 12 مستشفى بسعة 240 سرير, ومستشفيات أخرى بسعة 120و 60 سريرا عبر الوطن خلال السداسي الثاني من السنة الجارية. وأفاد من جهة أخرى أن وزارة الصحة "لها تصور خاص بإعداد خارطة الاستعجالات و تعزيزها" لاسيما في المجال التنظيمي والاستقلالية و التكفل بالمريض في اختصاصات متعددة.