تستعد ولاية قسنطينة لاحتضان معارض خاصة بالأدوات المدرسية بأسعار تنافسية، انطلاقاً من 20 أوت الجاري وتستمر إلى غاية 30 سبتمبر، في مبادرة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأسر مع اقتراب الدخول المدرسي، حيث ستقام في ثلاثة مواقع عبر الولاية، هي الأنفاق الأرضية بوسط المدينة، والشارع المحاذي لثانوية بوهالي السعيد بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بالوحدة الجوارية 7، إضافة إلى المركز الثقافي محمد اليزيد بمدينة الخروب. وحسب مديرية التجارة للولاية، فإن العملية تأتي بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة "الرمال"، وبمشاركة عدد من المتعاملين في مجال بيع المستلزمات المدرسية، لضمان توفير تشكيلة واسعة من الكراريس، والأقلام، والمحافظ، وغيرها من اللوازم الأساسية، بأسعار في متناول مختلف الشرائح، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة تمكين الأولياء من اقتناء حاجيات أبنائهم بأسعار أقل مقارنة بالأسواق التقليدية في ظل الارتفاع المسجل في أسعار بعض المستلزمات خلال المواسم الماضية. وأوضحت المديرية أن المعارض ستفتح أبوابها طيلة فترة ما قبل الدخول المدرسي، مع الحرص على توفير عروض متنوعة، تلبي مختلف المستويات التعليمية، فضلاً عن ضمان النوعية الجيدة للسلع المعروضة. كما يُنتظر أن تسجل المبادرة إقبالاً كبيراً من طرف المواطنين، بالنظر إلى نجاحها في السنوات السابقة حين لقيت استحساناً واسعاً من الأسر التي استفادت من الأسعار المخفضة، وجودة المنتجات. وأضافت مصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات، أن هذه المعارض والتي سينشط بها 40 عارضا من بينهم 21 بوسط مدينة قسنطينة 13 في علي منجلي و6 بالخروب فضلا عن 3 مستوردين، ستكون الأسعار بها منخفضة بنسبة 20 ٪ مقارنة بما هو متداول في الأسواق. وتمثل فرصة لتعزيز روح التضامن الاجتماعي، ودعم القدرة الشرائية للمواطن، في وقت يشهد السوق تذبذباً في الأسعار، ما يعكس حرص السلطات المحلية على مواصلة تنفيذ برامج موجهة مباشرة لخدمة المواطن، خصوصاً في المناسبات الحساسة مثل الدخول المدرسي. الخروب خط نقل جديد يربط عين النحاس ب 1600 مسكن أعلنت مديرية النقل لولاية قسنطينة، عن فتح خط نقل حضري جديد يربط بين القطب الحضري عين النحاس بحي 1600 مسكن بالخروب، في إطار تسهيل حركة تنقّل المواطنين، وتنفيذ القرار البلدي رقم 25/357 المؤرخ في 27 جويلية 2025، الصادر عن مصالح بلدية الخروب. وحسب ما أوضحت المديرية، فإن الخط الجديد سيكون مفتوحا أمام المتعاملين الراغبين في الاستثمار في مجال النقل العمومي للأشخاص عبر الطرقات، حيث حُددت المعايير التقنية المعتمدة لنوعية الحافلات والمسار المعتمد، إذ سيكون نوع الحافلة المطلوب من فئة "ميني باص" أو "أوتوبيس" ، ذا بابين جانبيين، على أن لا يقل تاريخ صنعها عن سنة 2010، مع تخصيص عشر إمكانيات استغلال لهذا المسار. وأضافت مصالح مديرية النقل أن المسار الجديد سيمتد من عمارات شعر الديب إلى 400 مسكن ترقوي مدعم إلى غاية القطب الحضري مدخل عين النحاس، مرورا بعدة نقاط هامة؛ على غرار مدخل ماسينيسا السفلية "لنفق"، ومحور الدوران 900 مسكن، ومستشفى محمد بوضياف، والقاعة متعددة الرياضات، ومركز البريد، والمحطة البرية بالخروب، ومدخل ماسينيسا. كما دعت مديرية النقل بالولاية جميع المستثمرين المهتمين باستغلال هذا الخط، إلى إرسال ملفاتهم عن طريق البريد إلى مقر المديرية الكائن بحي بن زكري فيلالي، مرفقة بعدد من الوثائق؛ على غرار طلب خطي، ونسخة من البطاقة الرمادية للحافلة، ونسخة من محضر المعاينة التقنية يثبت خلو الحافلة من العيوب، إضافة إلى شهادة إقامة. وأكدت المديرية أن هذه المبادرة تأتي ضمن الجهود الرامية إلى تحسين خدمات النقل الحضري، وتخفيف الضغط عن الخطوط القائمة، بما يضمن توفير تنقّل مريح وآمن للمواطنين بين الأحياء والمرافق الحيوية. للإشارة، فإن العديد من هذه الأحياء تعاني منذ فترة طويلة، من نقص حاد في وسائل النقل العمومي، ما جعل تنقلات المواطنين اليومية صعبة ومرهقة، حيث كان السكان قدّموا العديد من الشكاوى للسلطات المحلية بخصوص قلة خطوط النقل المتاحة، وازدحام الحافلات، ما أثر سلبا على حياتهم اليومية.