حلّ وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، رفقة وزير الري طه دربال، أمس، بمنطقة نقرين في ولاية تبسة، قصد الوقوف الميداني والإطلاع على آثار الهزّة الأرضية التي شهدتها المنطقة والولاية أول أمس، على الساعة الثامنة و11دقيقة مساء، وبلغت شدّتها 5,8 درجات على سلّم ريشتر. وبالمناسبة التقى السيد الوزير، بحضور السلطات المحلية للولاية، بعدد من منتخبي بلديتي نقرين وفركان، ومواطنيهما وممثلي فعاليات المجتمع المدني بهما حسب بيان الوزارة الذي أكد أن الوزير، حرص على طمأنة الحاضرين بعدم تسجيل أي خسائر جراء هذه الهزّة المعتبرة. وأوضح بيان الوزارة، أن تنقل السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية رفقة وزير الري، جاء بتعليمات من السيد رئيس الجمهورية، ويعكس الحرص الذي يوليه هذا الأخير للوقوف إلى جانب المواطن عبر ربوع الوطن وفي كل الظروف. كما سمح اللقاء يضيف ذات المصدر بالاطلاع على عدد من انشغالات مواطني ولاية تبسة على الصعيد التنموي، حيث ذكر الوزير، في رده على ذلك بالتزام الدولة بالمضي في مسار الاستدراك التنموي عبر جميع ولايات الوطن، وعزم السلطات العمومية على تدارك النقائص التنموية بصفة تدريجية و تصاعدية من خلال مختلف البرامج. وأكد الوزير، في ذات السياق أن قرار ترقية بئر العاتر إلى مقاطعة إدارية يشرف عليها وال منتدب، سيسهم في هذه الحركية التنموية، لاسيما من خلال تقريب سلطة القرار من المواطن والمعالجة المثلى لانشغالاته. حادث سقوط حافلة بمجرى وادي الحراش وزير الداخلية يعزّي عائلات الضحايا في بسكرة وأولاد جلال قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس، بزيارة إلى عائلات ضحايا حادث سقوط حافلة لنقل مسافرين في مجرى وادي الحراش، بكل من ولاتي بسكرة وأولاد جلال، حيث قدم لهم واجب العزاء وأبلغهم تعازي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. فبولاية بسكرة، زار مراد، مرفوقا بوزير الري طه دربال، ووالي الولاية لخضر سداس، والسلطات المحلية عائلة الضحيتين المتوفيتين زريقات لويزة وابنها علوي عبد القادر بحي المنشي، وكذا عائلة والدتها المتوفاة هاشمي فتيحة بحي الكورس بعاصمة الولاية، وقدم بالمناسبة تعازي رئيس الجمهورية. وقد عبّر الوزير، عن عميق التأثر وخالص المواساة إلى عائلتي الضحايا في هذا الحادث، متمنيا الشفاء لابنتي الضحية المتوفاة زريقات لويزة المتواجدتين في المستشفى وكذا لباقي المصابين. وبأولاد جلال، زار الوفد الوزاري عائلة الضحية المتوفاة في ذات الحادث محمد قيطون، ببلدية سيدي خالد، حيث قدم تعازي ومواساة رئيس الجمهورية.