إطلاق مشروع صناعة محرّك يشتغل بالهيدروجين الأخضر

فيما تمّ تكوين لجنة بيداغوجية وطنية لتطوير التعليم الرقمي

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، أمس بالجزائر العاصمة، على إطلاق مشروع صناعة محرك يشتغل بالهيدروجين الأخضر، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
أوضح المصدر ذاته أن هذا المشروع يندرج في إطار "تثمين نتائج البحث والتطوير وتحويل الابتكار لنتائج قابلة للتثمين والتصنيع، من خلال تحويل محركات الديزل لحافلات النقل إلى محرّكات تشتغل بالهيدروجين الأخضر".
وسيساهم هذا المشروع في "اقتصاد نسبة 31% من الإنتاج الطاقوي المحلي"، كما "سيقلل محرك الحافلات بواسطة الهيدروجين الأخضر، وبشكل كبير، من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استعمال وقود "الديزل" ما سيساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لبرنامج الحكومة 2024- 2029''، وفقا لنفس البيان.
للإشارة، تمّ إطلاق هذا المشروع بحضور ممثلين عن وزارة الدفاع الوطني، المديرية المركزية للصناعات العسكرية، المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، مديرة المدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجدّدة، مديري مراكز البحث، وكذا باحثين في مجال الهيدروجين الأخضر والمؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية.
بالمقابل تمّ، أول أمس، خلال اجتماع ترأسه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، المصادقة على تكوين لجنة بيداغوجية وطنية لتطوير التعليم الرقمي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن وزير التعليم العالي اجتمع، حضوريا وعن بعد، مع إطارات الوزارة ومسؤولي الندوات الجهوية ورئيس مجلس أخلاقيات المهنة الجامعية، حيث تمّ خلال الاجتماع "إعداد مشروع تقييم الوثائق البيداغوجية والدروس المنشورة عبر المنصّات الجامعية، والمصادقة على تكوين لجنة بيداغوجية وطنية لتجويد التعليم الرقمي".
ومن مهام هذه اللجنة، "استحداث وسم (لابل) للجودة البيداغوجية للوثيقة الرقمية، توحيد المستهدفات المعرفية للوثائق الرقمية البيداغوجية والتحسين المستمر لمحتوياتها".
كما تمّ تكليف اللجنة ب«استحداث ميكانيزمات للتقييم الدوري لجودة الوثائق الرقمية البيداغوجية وآثارها على الطالب، وتعزيز مرئية الجامعة الجزائرية دوليا".