أكد وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، محمد طارق بلعريبي، أول أمس، أنه منذ الانطلاقة الرسمية لورشة إنجاز المركب الرياضي الجديد لبشار في أفريل الماضي، التي أشرف عليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بلغت نسبة تقدّم هذا المشروع 20 من المائة، حسبما ورد في بيان أصدرته الوزارة عقب زيارة الوزير للمشروع. اعتبر الوزير، التقدّم المسجل في الإنجاز، يعكس قدرة السواعد الجزائرية، والمقدرة بأكثر من 1500 عامل في المشروع، في تحقيق عتبة أعلى في نسبة الإنجاز، كون القطاع، تعوّد على رفع التحدي لتشييد المنشآت الكبرى المسطرة في إطار برنامج السيد رئيس الجمهورية. وأسدى الوزير، خلال زيارته التفقدية للمشروع، الذي رصد له غلاف مالي قدره 35 مليار دينار، تعليمات تتعلق على وجه الخصوص بتكثيف الزيارات الميدانية ومتابعة أشغال إنجاز مدرجات الملعب وإعداد برنامج من شأنه تحديد الآجال المتبقية للانتهاء من كل أجزاء المدرجات، إلى جانب وضع فريق خاص مكلف بمتابعة أشغال المسبح نصف الأولمبي. كما شدّد على ضرورة ضمان التزويد المستمر للورشة بالمواد الأولية، على أن تكون من صنع وطني، مع تفادي أي انقطاع في سلسلة التموين، وذلك عبر تنسيق مباشر مع الممونين، مؤكدا على ضرورة تجنيد فرق إضافية من العمال لتسريع وتيرة الأشغال وضمان احترام آجال الإنجاز، فضلا عن الاعتماد على اليد العاملة المحلية بهدف الإسهام في التنمية المحلية وخلق ديناميكية اقتصادية حول المشروع. وينجز مشروع المركب الرياضي الجديد لبشار، الذي تكفّلت بمتابعته ودراسته الوكالة الوطنية لإنجاز الاستثمارات في قطاع التجهيزات التابعة لقطاع السكن والعمران والمدينة، في آجال حدّدت ب36 شهرا، على مساحة إجمالية قدرها ألف 40 مترا مربعا. ويضم هذا المرفق الرياضي ملعبا مغطى بسعة 25 ألف مقعد ومسبحا نصف أولمبي مغطى بطاقة 2400 مقعد وملعب لألعاب القوى بطاقة 6500 مقعد، فضلا عن عدة مرافق أخرى ضرورية لضمان تشغيله.