صنعت صورة جمعت من يمكن وصفهما بالنقيضين لحيلح وبوجدرة الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبدت كما لو أنها مولّدة بالذكاء الاصطناعي وربما شابهت لدى البعض أحلام العصر . بخصوص هذه الصورة الفريدة وغير المألوفة كتب الإعلامي رمضان بلعمري معلّقاً على جدار صفحته الفيسبوكية: من يفهم في السياسة والأدب.. يتعجب كيف التقى هذان النقيضان؟ من عاش سنوات الإرهاب وتسأله يومها: هل يمكن أن يجلس رشيد بوجدرة حول طاولة واحدة مع عيسى لحيلح؟ هل يجلس شيوعي مع إسلامي؟ في جزائر اليوم أصبح ذلك ممكنا.. ولكن كيف؟ لأن عيسى لحيلح شاعر لا يشق له غبار ورشيد بوجدرة روائي لا يشق له غبار كذلك. إنما كانت فتنة الجزائريين في فتاوى التكفير والتحريم.. فتنة الجزائر كانت في أناس رفضوا ملتح يصلي.. الرسالة ما هي؟ لا بد من قبول الآخر وهذه الصورة دليل حي على قبول الآخر ولو بعد 35 سنة.