شدّد وزير الأشغال العمومة والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، أول أمس، في ولاية البيّض، على أهمية إدراج التشجير ضمن دفاتر الشروط ذات الصلة بمشاريع القطاع. تم وضع عدة مشاريع طرقية حيز الخدمة في البيّض، من شأنها ضمان انسيابية حركة السير، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الأشغال العمومة والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، إلى الولاية. وخلال هذه الزيارة التي باشرها أول أمس، أشرف جلاوي، الذي كان مرفوقا بوالي البيّض، نورالدين بلعريبي، على استلام مشروع إعادة تهيئة الطريق الوطني رقم 111، على مسافة 23 كلم، المؤدي إلى مطار الولاية، وهذا قصد تسهيل حركة المرور على مستوى هذا المحور "الهام". كما أشرف الوزير، والوفد المرافق له، على وضع حيز الخدمة للشطر الأول للطريق الوطني رقم 47، بعد استكمال مشروع إعادة التهيئة على مسافة 12 كلم، بين مدينة البيّض والمركز الجامعي بهدف تعزيز السلامة المرورية وتطوير القدرة الاستيعابية للطريق وضمان ديمومته. وتفقد جلاوي، خلال زيارته التي استمرت أمس، أشغال الشطر الثاني من مشروع تدعيم الطريق الوطني رقم 47، على مسافة 12 كلم، من التقاطع مع الطريق الوطني رقم 06 وصولا إلى المحول اتجاه بلدية عين لعراك. وبالمناسبة شدّد الوزير، على ضرورة تقليص آجال الإنجاز، مع الالتزام بمعايير الجودة التقنية المعمول بها. أما في مجال السكك الحديدية قام الوزير، بمعاينة مشروع الخط الرابط بين المشرية والبيّض على مسافة 130 كلم (95 كلم منه في إقليم البيض)، حيث اطلع على مدى تقدم الأشغال بعد الاستماع إلى عرض تفصيلي حول مختلف مراحل الإنجاز، فيما دعا إلى مضاعفة الجهود لمواصلة تنفيذ المشاريع الحيوية التي تضمن تطوير البنى التحتية الوطنية.