في إطار البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية جلاوي يبدي ارتياحه لوتيرة سير مشاريع قطاعه بتيسمسيلت أبدى وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية عبد القادر جلاوي بتيسمسيلت ارتياحه لوتيرة سير مختلف مشاريع قطاعه المسجلة في إطار البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لفائدة ولاية تيسمسيلت التي حظيت بمشاريع تنموية هامة متعلقة بتحسين الإطار المعيشي لسكان المنطقة. ي. تيشات وقف الوزير عبد القادر جلاوي خلال اليوم الثاني من زيارته التفقدية إلى ولاية تيسمسيلت على مدى تقدم المشاريع التي استفاد منها قطاع الأشغال العمومية ضمن هذا البرنامج التكميلي مؤكدا أن نسبة تقدمها تجاوزت 90 بالمائة ومبرزا أنه في الفاتح من نوفمبر المقبل سيتم وضع حيز الخدمة لازدواجية الطريق الوطني رقم 127 الذي يربط بلدية العيون بالطريق السيار شمال-جنوب بولاية المدية على مسافة 73 كلم وأضاف أنه سيتم في 5 جويلية المقبل وضع حيز الخدمة كذلك ازدواجية الطريق الوطني رقم 14 بين بلدية اليوسفية وولاية عين الدفلى مرورا ببلدية ثنية الحد وهذا على مسافة تقدر ب33 كلم. وأبرز الوزير أن هاته المشاريع الإستراتيجية الكبرى التي خص بها رئيس الجمهورية الولاية على غرار العديد من ولايات الوطن ستساهم في خلق ديناميكية اقتصادية وكذا ربطها بالولايات المجاورة وذكر إلى أنها مكنت أيضا من خلق مناصب الشغل لشباب المنطقة عبر الشركات الوطنية وكذا المقاولات المحلية القائمة على تجسيد هاته المشاريع الطرقية الهامة وداعيا إلى إطلاق حملات تشجير على حواف مختلف المشاريع الطرقية لإعطائها الجانب الجمالي وحمايتها من الانجراف. من جهة أخرى تفقد الوزير جلاوي أيضا مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 14 إلى غاية ولاية تيارت على مسافة 8 كلم كما تلقى الوزير جلاوي خلال هذه الزيارة عرضا حول مختلف مشاريع قطاع الأشغال العمومية بولاية تيسمسيلت على غرار تلك التي تخص إنجاز طرق ولائية وبلدية وكذا ازدواجية الطرق الوطنية ضمن البرنامجين التكميلي والقطاعي كما شملت الزيارة معاينة مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 120 في شطره الرابط بين بلدية العيون (تيسمسيلت) وولاية الجلفة على مسافة 22 كلم. للتذكير فقد استفاد قطاع الأشغال العمومية بولاية تيسمسيلت في إطار البرنامج التكميلي للتنمية من 13 عملية بغلاف مالي قدره 47.62 مليار دج وهو ما يمثل نسبة 48.83 بالمائة من الغلاف المالي الإجمالي للبرنامج.