حسم وفاق سطيف لقاء القمة الذي جمعه بشبيبة القبائل (1-0) مساء الجمعة الماضي، لحساب الجولة 13 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس" لكرة القدم، والتي عرفت فوز شباب قسنطينة (2-0) واتحاد خنشلة (2-1)، على نادي بارادو ومولودية البيّض على التوالي. حقق وفاق سطيف الأهم داخل قواعده وأمام جمهوره بتغلبه على شبيبة القبائل بهدف مقابل صفر (1-0)، من إمضاء المدافع بوبكر في الدقيقة 72. وبفضل هذا الفوز يلتحق وفاق سطيف بشبيبة القبائل في الصف العاشر (15 نقطة) في ترتيب البطولة المحلية. وفي لقاء آخر، حقق شباب قسنطينة فوزا ثمينا على حساب نادي بارادو بهدفين نظيفين (2-0) من توقيع اللاعب مواقي في الدقيقة 80، وزميله توسين في الوقت بدل الضائع (د90+4). وبهذه النتيجة يرتقي شباب قسنطينة إلى المرتبة السادسة (18 نقطة)، بينما تجمّد رصيد نادي بارادو في النقطة 13 (المرتبة 13) رفقة جمعية الشلف. ومن جهته، عاد اتحاد خنشلة بالفوز من خرجته إلى البيّض بعد أن أطاح بالمولودية المحلية بنتيجة (2-1). وسجل اللاعب الكاميروني إيتوغا ثنائية للزوار في الدقيقتين 41 و71، فيما قلّص العرفي الفارق لأصحاب الأرض في الدقيقة 87 من ضربة جزاء. وعقب هذا الإنجاز يرتقي اتحاد خنشلة إلى الصف الرابع (20 نقطة)، بينما تعقدت أمور مولودية البيّض أكثر في سباق البقاء ضمن كتيبة النخبة، حيث تواصل تذيّلها الترتيب ب3 نقاط بعد خوض 13 جولة. وفي افتتاح هذه الجولة الخميس الماضي، تلقّى المتصدر مولودية الجزائر أول هزيمة له هذا الموسم بعد سقوطه خارج الديار أمام مستقبل الرويسات، بهدف دون رد(0-1). وسُجل الهدف الوحيد عبر اللاعب مرزوقي خلال الشوط الأول في الدقيقة 27، وعليه منح هذا الفوز للفريق الصاعد إلى بطولة النخبة هذا الموسم، الفرصة لإنهاء سلسلة 6 مباريات دون انتصار. ومن جهته، تعثر اتحاد الجزائر داخل قواعده، واكتفى بنقطة التعادل أمام نجم بن عكنون (2- 2)، في حين حسمت جمعية الشلف ''داربي الغرب الجزائري'' لصالحه، عقب فوزه على مولودية وهران (1-0). * فروجة. ن شبيبة القبائل "الكناري" يدخل النفق المظلم ومدان يستقيل عجز فريق شبيبة القبائل عن تدارك الأمور ووضع حد لسلسلة النتائج الإيجابية التي يسجلها في مختلف المنافسات، حيث مُني بخسارة جديدة أول أمس الجمعة أمام وفاق سطيف بملعب 8 ماي 1945، جعلت مأموريته تتعقد أكثر، وأبعدته أكثر عن التنافس على المراتب الأولى في البطولة رغم أن الإدارة كانت استقدمت عدة لاعبين من أجل التنافس على الألقاب. الخسارة الأخيرة أمام الوفاق السطايفي لا تخدم أمور الشبيبة التي تتواجد في وضعية صعبة، فيما أضحت أيام المدرب الألماني جوزيف زينباور معدودة على رأس العارضة الفنية، بعد أن عجز عن تدارك الأمور، والابتعاد أكثر عن تحقيق الأهداف المسطرة في بداية الموسم. فرغم أن رفاق مسعودي تنقلوا إلى الهضاب العليا بغرض تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بتدارك الاقصاء في منافسة الكأس ومواصلة المشوار في ظروف جيدة، إلا أن المردود لم يكن في مستوى التطلعات بعد الأداء المتواضع الذي قدمه اللاعبون، بالإضافة إلى غياب الحلول عن الطاقم الفني، من أجل العودة بأحسن نتيجة ممكنة، وتجرع هزيمة جديدة لن تكون في صالح الفريق. وواصل الفريق تقهقره في الترتيب العام، حيث اعتبر المدرب الألماني زينباور أن فريقه لم يقدم ما كان منتظرا منه، ولا يستحق الفوز في ذات المباراة. وصرح في هذا الإطار قائلا: "لقد بدأنا المباراة بشكل جيد؛ حيث تمكنا من خلق بعض الفرص التي لم نجسدها إلى أهداف، وهو ما لم يسمح لنا بتحقيق نتيجة إيجابية". مدان: قررتُ الانسحاب من الفريق تزامنا مع سلسلة النتائج السلبية التي يسجلها الفريق في الآونة الأخيرة والتي جعلت الشبيبة تبتعد أكثر فأكثر عن التنافس على الألقاب بعد أن أوشكت على إنهاء الموسم قبل الأوان، أقدم المدير العام للفريق حكيم مدان، على إعلان استقالته بعد نهاية المباراة الماضية أمام وفاق سطيف، فتطرق للنتائج التي يسجلها الفريق حاليا، والتي لم تكن في المستوى. وقال إنهم حاولوا بكل الوسائل المتاحة تحسين الأمور، وتمكين الشبيبة من تحقيق النتائج المرجوة للتنافس على لقب البطولة، والمنافسة الإفريقية، إلا أن الأمور بقيت على حالها، وهو ما دفع به إلى إعلان الانسحاب، "لقد قررت الانسحاب من الفريق بعد أن حاولت بكل الوسائل تحسين أمور النادي، إلا أننا لم نتمكن، وهو ما جعلني أفضّل أن أترك مكاني للشخص الذي سيكون بإمكانه تقديم الأفضل للفريق، وتحسين النتائج مستقبلا". * الحسن حامة