قررت إدارة نادي أمانة بغداد العراقي، فسخ عقد اللاعب الجزائري، سفيان فيغولي، بالتراضي، بعد أشهر قليلة من التحاق نجم "الخضر" السابق بفريقه الجديد، بعد أن كان قضى موسما أبيض، عند انتهاء عقده السابق مع نادي فاتح كاراغومرك التركي، ليقترب موعد نهاية مسيرة نجم نادي فالنسيا الإسباني السابق أكثر، من أي وقت مضى، لفشله في تجاربه الأخيرة. قالت أول أمس، مصادر إعلامية عراقية، إن الطاقم التدريبي الجديد لفريق أمانة بغداد، بقيادة المدرب العراقي أحمد خلف، طلب من إدارة النادي إنهاء عقد اللاعب الجزائري، سفيان فيغولي، وأضاف بأن الإدارة اجتمعت بلاعب نادي غالاتسراي السابق وأخبرته، برغبة المدرب أحمد خلف بالاستغناء عن خدماته، حيث تفهم الأمر وتم إنهاء العقد بين الطرفين بالتراضي، وتابعت ذات المصادر، أن "ما جرى مع اللاعب الجزائري، سفيان فيغولي، حصل أيضاً مع المحترف التونسي، حمدي العبيدي، الذي تم إنهاء التعاقد معه بشكل رسمي وعن طريق التراضي أيضاً بين الطرفين"، علما أن فيغولي، كان متحمساً جداً لتقديم مستويات جيدة مع فريق أمانة بغداد في البطولة العراقية، إلا أنه لم يتم منحه الفرصة الكافية لذلك، من قبل المدرب السابق عصام حمد، الذي تمت إقالته من تدريب الفريق في وقت سابق، بينما قرر الطاقم التدريبي الجديد للفريق، الاستغناء عن بعض اللاعبين ومنهم النجم الجزائري والتونسي حمدي العبيدي من أجل جلب لاعبين جدد، خلال "الميركاتو" الشتوي، الذي سيفتح أبوابه في العاشر من الشهر المقبل. إلى ذلك، يشكل هذا القرار ضربة قوية لسفيان فيغولي، الذي يرفض الاعتزال، رغم أنه لم يقدم الكثير خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بفشل تجربته مع فريق فاتح كاراغومرك التركي، ثم نادي أمانة بغداد، وهو الذي يبلغ من العمر حاليا 35 سنة، وعلى عكس زملائه السابقين في المنتخب الوطني، لم يحصل لاعب وستهام الانجليزي السابق، على فرصة اللعب في البطولات الخليجية، مثل ياسين براهيمي ومهدي تاهرات وبعض اللاعبين الآخرين، بعد مسيرة طويلة في البطولات الأوروبية.