أخلطت إصابتا المدافعين، جوان حجام وسمير شرقي، أوراق المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في كأس إفريقيا 2025، بعد أن أصبحا قريبين من الخروج من حساباته في المنافسة القارية، في انتظار التأكيد من "الفاف"، في وقت قد يجهز فيه حجام للدور الثاني، وقبل ذلك يستعد بيتكوفيتش لإجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية، في لقاء غينيا الاستوائية يوم الأربعاء. أكدت أول أمس، مصادر متطابقة بأن إصابة المدافع، سمير شرقي، خلال لقاء بوركينا فاسو مقلقة جدا وقد تنهي مغامرته في كأس إفريقيا، لأنها تتعلق بانتكاسة في أوتار الركبة، وهي الإصابة التي كان يعاني منها قبل التحاقه بمعسكر المنتخب الوطني والمشاركة معه في كأس إفريقيا، وهو الخبر الذي يخلط أوراق فلاديمير بيتكوفيتش، بالنظر لأهمية شرقي في حساباته الفنية والتكتيكية في الجهة اليمنى من الدفاع أو حتى كقلب دفاع ثالث إلى جانب بن سبعيني وماندي، في حين أن إصابة جوان حجام يمكن التعامل معها بحسب بعض الأخبار الواردة من مقر إقامة "الخضر" في كأس إفريقيا، حيث يمكنه الركون إلى الراحة خلال الأيام المقبلة للشفاء من إصابته، قبل موعد مباراة الدور ثمن النهائي من كأس إفريقيا، أمام وصيف المجموعة الرابعة. من جهة أخرى، يرتقب أن يجري فلاديمير بيتكوفيتش الكثير من التغييرات، خلال لقاء الجولة الثالثة أمام غينيا الاستوائية يوم الأربعاء، بداية من الساعة الخامسة مساء، بعد ضمان "الخضر" التأهل في صدارة المجموعة الخامسة، وهو ما أكده خلال الندوة الصحفية، التي أعقبت لقاء "الخيول" أول أمس، حيث سيلجأ المدرب السويسري إلى إراحة اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة للبدلاء واللاعبين، الذين لم يشاركوا في مباراتي السودان وبوركينا فاسو، خاصة أنه يريد تجهيز البدلاء لكل الاحتمالات وتفادي الإصابات، بعد أن خسر لحد الآن، اللاعبين شرقي وحجام، ويمكن لبيتكوفيتش أن يمنح الفرصة للاعبين مثل حيماد عبدلي وأنيس حاج موسى وآدم زرقان ومنصف بكرار وحتى مهدي دورفال، للمشاركة في مباراة غينيا الاستوائية، دون أن يؤثر ذلك على قدرة "الخضر" في الفوز باللقاء، وهو الذي صرح بأن المنتخب الوطني، يلعب كل مبارياته من أجل الفوز دائما ولن يفرط في ذلك أمام غينيا الاستوائية، رغم ضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي.