قام الرئيس ميدفيدف بزيارة للمتحف الوطني للمجاهد، حيث تلقى شروحا وافية حول أهم المحطات التاريخية التي عرفتها الجزائر منذ بداية الاحتلال الفرنسي إلى غاية اندلاع الثورة التحريرية المجيدة في أول نوفمبر .1954 وطاف الرئيس الروسي بمختلف أجنحة المتحف حيث اطلع على الجناح المخصص لبداية الاحتلال الفرنسي في جويلية 1830 ليعرج بعد ذلك على الأجنحة الخاصة بأهم المقاومات الشعبية التي قادها زعماء كبار أمثال الأمير عبد القادر والحاج أحمد باي ضد الاحتلال الفرنسي. كما طاف الرئيس مدفيديف بالجناح الخاص بتاريخ الحركة الوطنية وما قام به زعماء هذه الحركة لتحضير انطلاق الثورة التحريرية لا سيما مجموعة .22 وكانت للرئيس الروسي فرصة أيضا لزيارة الجناح الخاص بأهم المراحل التاريخية لثورة نوفمبر المجيدة اطلع خلالها على نماذج من الأسلحة والأدوات المستعملة في بداية الثورة التحريرية. وزار أيضا، بالمناسبة، الجناح الذي يحوي صورا تجسد الجرائم التي اقترفها الاحتلال الفرنسي ضد المواطنين ووسائل التعذيب. كما اطلع الرئيس مدفديف على المجسم الخاص بخطي شارل وموريس اللذين لم يمنعا المجاهدين من تخطيهما. واطلع الرئيس الروسي على صور التضامن التي تبرز مختلف أشكال الدعم التي قدمتها روسيا لثورة التحرير عبر مختلف مراحلها، قبل أن ينهي زيارته للمتحف بالتوجه إلى قبة الترحم ليوقع على السجل الذهبي للمتحف.