يناشدالإتحاد الولائي للفلاحين الجزائريين بولاية بومرداس السلطات العليا، على رأسها وزارة الفلاحة، التدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لتعويضهم عن الخسائرالكبيرة التي يتكبدها الفلاحون بالولاية، بعد الأمراض الأخيرة التي ألحقت بالأشجارالمثمرة مؤخرا، ما أدى إلى قطعها. وفي هذاالسياق، صرح الأمين الولائي لاتحاد الفلاحين، حسان ملاوي، أن العديد من الفلاحين بولاية بومرداس أجبرواعلى قطع الأشجارالمثمرة بالمستثمرات الفلاحية، منها الكروم وأشجارالتفاح والإجاص وغيرها، وتكبدوا خسائر قدرت بأزيد من200 مليون سنتيم، مما جعلهم يدقون ناقوس الخطر مطالبين بتعويضهم، وأضاف المسؤول أن أمراضا خطيرة أتلفت الأشجاربمساحات فلاحية كبيرة ببومرداس، أغلبيتها مزروعة بالكروم والأشجارالمثمرة، موزعة على154 فلاحا، ومستثمرة فلاحية جماعية وفردية، وعملية الإحصاء مستمرة''. وتنتشر معظم الأراضي الفلاحية المتضررة حسب نفس المصدر بالمناطق الشرقية من الولاية المشهورة وطنيا بإنتاجها النوعي والوفير من هذه المحاصيل، وتشمل كلا من بلديات برج منايل والناصرية وبغلية وسيدي داود ودلس. وأوضح المصدر بأن العوامل الطبيعية تسببت في خسائر مادية للفلاحين تقدر بملاييرالسنتيمات، وستؤثر سلبا على المحصول العام للإنتاج المنتظر على مستوى ولاية بومرداس، ما سيساهم حسبه لا محالة في ارتفاع أسعار هذه الفواكه وألح المتحدث على ضرورة تحرك السلطات الولائية في الوقت المناسب، من أجل إحصاء المتضررين ومساندتهم وإعلامهم بالإجراءات الواجب إتخادها في مثل هذه الحالات، خاصة وأن مثل هذه الأضرارليست خاضعة للتأمين، وطالب الأمين الولائي لإتحاد الفلاحين وعدد من الفلاحين بضرورة تدخل السلطات الولائية المعنية، مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية، من أجل إعانتهم على استكمال عملية الإعتناء بالمنتوج الفلاحي لهذا الموسم .