التقى سفير الجزائر بمالي السيد نور الدين عيادي أول أمس بباماكو بممثلين عن المجموعة العسكرية التي نفذت الانقلاب بمالي، وسلم لهم رسميا البيان الذي صدر عن الحكومة الجزائرية بخصوص الوضع السائد في هذا البلد. وذكرت الحكومة الجزائرية في بيانها بموقفها الذي عبرت عنه يوم 22 مارس 2012 حيث ''أدانت بشدة التغيير المخالف للدستور بهذا البلد الشقيق'' وجددت ''نداءها الملح لإعادة النظام الدستوري باعتباره الحل الوحيد الذي يستجيب لتطلعات الشعب المالي''. ودعت الجزائر في بيانها إلى عودة فورية إلى الشرعية الدستورية بمالي مؤكدة من جديد تمسكها الثابت بالوحدة الوطنية والوحدة الترابية لهذا البلد، وكذا حرصها على استقرار المنطقة. كما وجهت الجزائر ''نداء لجميع الفاعلين بغية وضع حد بسرعة لجميع الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم الوضع في شمال مالي والتي تزيد من معاناة جميع سكان مالي''.(واج)