ينظم التجمع الجزائري للمجتمع المدني، بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر ندوة افريقية يومي 8 و9 جويلية بالجزائر العاصمة لمناهضة عودة الاستعمار إلى إفريقيا ليهدد السيادات الوطنية. وأشارت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي عضو في التجمع في بيان لها أمس أن الاستعمار الذي "هزم بالأمس" و«طرد من أراضينا" يباشر اليوم "في أشكال عدة" وفي إطار "ظروف مفبركة مسبقا" عودة "تهدد السيادات الوطنية". وأضاف ذات المصدر أن "هذا الاستعمار الجديد المتعدد الأشكال الوحشي والمتعجرف في أغلب الأحيان" "ألغى كل البرامج الوطنية الشرعية للتنمية" حارما شعوبنا من "رقي اجتماعي مبرمج في حركاتها التحررية". واستنكرت اللجنة أن "نفس هذا الاستعمار الجديد يدفع بالوقاحة والاحتقار إلى درجة التعدي دون حياء على حرياتنا وحقوق الإنسان واستقلالية قرارنا السياسي". وأشارت اللجنة إلى أن هذه الندوة ستشكل مناسبة "لمراجعة تاريخ القارة الإفريقية، حيث حظيت العديد من الحركات التحررية لدول شقيقة هي اليوم سيدة بالدعم السياسي والمعنوي والمادي للثورة الجزائرية والجزائر المستقلة". وستتوج الندوة بالمصادقة على إعلان الجزائر ل«للجبهة الإفريقية من أجل الديمقراطية وضد عودة الاستعمار إلى إفريقيا". (وأ )