تسلم السيد سيد أحمد فروخي، أمس، مهامه الجديدة كوزير للصيد البحري وتربية المائيات خلفا للسيد عبد الله خنافو بحضور جميع إطارات الوزارة، وبالمناسبة استعرض الوزير سيرته الذاتية موجها أولى التوصيات للإطارات بغرض الإسراع في إعداد تقارير تخص العمل الذي يتم إعداده عبر كل مصلحة، مؤكدا عزمه على مواصلة العمل وفق الإستراتيجية المطبقة من طرف الوزير السابق مع استغلال التشخيص الأخير الذي أعد لتحديد العراقيل للنهوض بالقطاع. واستغل حفل التنصيب الذي أقيم بمقر الوزارة، أمس، لاستعراض مختلف الانجازات التي أعدت من طرف الوزير السابق عبد الله خنافو الذي حيا الإطارات على التفهم ونشاطهم طوال فترة تسييره القطاع، مشيرا إلى أن قانون المالية لسنة 2013 خص القطاع بغلاف مالي معتبر من شأنه إعطاء دفع جديد لمختلف المشاريع المعطلة خاصة تلك المتعلقة بتربية المائيات. وفي مستهل حديث الوزير السابق، أكد استعداده لدعم الوزير الجديد من خلال وضع خبرته التي دامت سنتين على رأس القطاع، داعيا الإطارات إلى تنسيق جهودهم والعمل على مواصلة تنفيذ الإستراتيجية الجديدة للقطاع، مركزا على أربع نقاط يجب الاعتناء بها وهي حماية الثروة السمكية من الضياع نتيجة التلوث البحري، فتح أبواب التكوين أمام كل المهنيين، استغلال البحث العلمي للنهوض بالقطاع مع التركيز على إنتاج تربية المائيات لاستدراك عجز الإنتاج. من جهته، اعتبر الوزير الجديد الثقة التي وضعت فيه تشريفا له خاصة وانه من أبناء جيل الاستقلال، وهو ما يؤكد عزم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على إعطاء فرصة للشباب للإبداع والمشاركة في النهوض بمختلف القطاعات الاقتصادية، مشيرا إلى انه شارك خلال سنواته الأولى من العمل في تفعيل عمل الوكالة الوطنية للفضاء، كما شارك في مختلف اللجان التي أعدت على مستوى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لإطلاق عدة برامج تنموية أعطت الكثير من النتائج الايجابية على غرار المخطط الوطني للتنمية الفلاحية والريفية. كما وعد ممثل الحكومة ببذل كل مجهوداته لإرضاء طلبات المواطنين وكل الفاعلين في القطاع، مشيرا إلى انه سينظم في المستقبل القريب العديد من اللقاءات بغرض التعرف عن قرب على القطاع، طالبا من الإطارات إعداد تقارير خلال اليومين المقبلين لإعلامه بكل الأعمال التي تتم عبر جميع مصالح الوزارة، وسيتم استغلال التشخيص المعد مؤخرا للقطاع لتحديد العقبات وتوجيه الدعم. ويذكر أن الوزير سيد أحمد فروخي صاحب 45 عاما وأب لثلاثة أبناء شغل عدة مناصب آخرها منصب الأمين العالم بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية.