بسبب مشكل اللغة

اتحادية كرة السلة تعين فايد بلال مدربا وطنيا بدل الأمريكي والن
قامت الاتحادية الجزائرية لكرة السلة في أول إجراء لها خلال الموسم الرياضي 2012/ 2013، بتعيين المدرب فايد بلال، مديرا فنيا وطنيا، عوض منصب المناجير العام الذي كان يشغله الموسم المنقضي، في حين سيكون المدرب الأمريكي والن سان مساعدا له بعدما كان يحمل شارة المدرب الأول. وحسب ما أكدته الاتحادية الجزائرية للعبة، فإن هذا التغيير جاء على خلفية مشكل اللغة الذي حال دون التواصول بين المدرب الأمريكي الذي لا يجيد لا العربية ولا الفرنسية واللاعبين، الأمر الذي استدعى الاستنجاد بفايد بلال.
وأضافت نفس المصادر، أن فايد بلال الذي ساهم كمدرب وطني في وصول المنتخب الجزائري إلى الدور النهائي لكأس إفريقيا للأمم 2001 بالرباط والمرحلة النهائية للمونديال التي جرت في نفس العام بأنديانا بوليس بالولايات المتحدة، سيعمل على إعادة قاطرة الكرة البرتقالية الجزائرية إلى السكة الصحيحة وذلك بترتيب البيت وإعادة تسجيل نتائج في مستوى تطلعات الفدرالية.
وبشأن الخماسي الجزائري، ذكرت الاتحادية أن المدير الفني الوطني ينوي الإبقاء على النواة التي شاركت في الألعاب الإفريقية بمابوتو والألعاب العربية بالدوحة، على غرار جيلالي كانون ونبيل سعيدي وصديق تواتي ومحمد حرات، الذين ينشطون في المجمع الرياضي النفطي، ومحمد زروالي الذي يتدرب مع نادي وداد بوفاريك، مع إقحام في في كل مرة عناصر جديدة من منتخب أقل من 18 عاما. وتابعت، أن الطاقم الفني سيعتمد على سياسة التشبيب التدريجي، لهذا الغرض توجد الفدرالية توجد في اتصال مع أربعة لاعبين ينشطون في البطولات الاحترافية ويتعلق الأمر بميلود دوبال وكريم عثامنة وهما لاعبان من البطولة الفرنسية المحترفة (ب) ولاعبين اثنين آخرين من الولايات المتحدة واستونيا.
وتحسرت الفدرالية على الوقت الضائع الذي حرم الخماسي الجزائري من إجراء معسكر إعدادي ثانٍ من نوعه خلال الموسم المنقضي، لتعذر حصول معظم اللاعبين على تأشيرة السفر إلى صربيا في إطار التحضيرات لبطولة إفريقيا للأمم المقررة بكوت ديفوار شهر أوت 2013.
وكان المنتخبان المغربي والجزائري قد ضمنا تأهلهما إلى النهائيات، بعد انسحاب المنتخب الليبي من تصفيات المنطقة الإقصائية الأولى، التي احتضنها الجزائر من 15 إلى 17 جويلية الماضي، فيما تأهل المنتخب التونسي إلى هذه النهائيات مباشرة باعتباره حامل اللقب.