توقيع اتفاقيتيْ تعاون    1754 ناجح بتقدير ممتاز في الباك    رئيس زيمبابوي ينهي زيارته إلى الجزائر    فروع بنك الجزائر معنية بصرف منحة السفر    سوناطراك توقّع اتفاقية مبادئ مع سينوبك الصينية    أربعة مشاريع لإنتاج العجلات المطاطية بالجزائر    أبناء غزّة يتساقطون في الشوارع جوعاً!    لا طعام للمرضى    ميسي ينثر سحره    بوقرّة يكشف عن قائمته..    سطيف تحتضن الألعاب الإفريقية المدرسية    تجنيد 19 ألف عون لمكافحة حرائق الغابات    موجة حر    افتتاح الصالون الوطني للحِرَفي الشاب    رحلة في تاريخ وهران    استكمال الإطار التنظيمي لتطبيق جهاز الدولة    خبراء يدعون بالجزائر العاصمة لتثمين التراث المعماري الجزائري    تدهور حاد في مستوى معيشة الأسر بالمغرب    التزامات الرئيس تبون واقع معيش    إرساء نموذج جديد لتسيير مؤسسات الشباب    ربيقة يشارك في مراسم الاحتفال بالذكرى ال46 لانتصار الثورة الساندينية    إطلاق مسار قانوني وسياسي يعيد الاعتبار إلى قضية الريف    هكذا يستفيد المعوزون غير المؤمّنين من الأدوية مجانا    ضبط ثلاثة أسلحة نارية وتوقيف شخصين    استفادة 723 طفل من المخيمات الصيفية    فلسطين والصحراء الغربية.. نضال مشترك ضد الاحتلال    تصريحات روتايو تفضح هشاشة الموقف الفرنسي تجاه الجزائر    رموز الاستجابة السريعة ب58 ولاية لجمع الزكاة عبر "بريدي موب"    القرض الشعبي الجزائري يطلق عرض "إيزي"    بنك الجزائر : انطلاق عملية صرف منحة السفر الجديدة    لتقييم وتطوير حوضي قورارة وبركين شرق..سوناطراك توقع اتفاقية مبادئ مع "سينوبك" الصينية    تجارة: مواصلة الخرجات الميدانية للوقاية من التسممات الغذائية خلال الصيف    زيارة الرئيس الزيمبابوي الى الجزائر:تأكيد على الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي    ترامب والرسائل الخاطئة لأفريقيا    البرفسور محمد سحنوني : عشرات المواقع الأثرية يمكن الإستثمار فيها    من تأليف مزاري مجيد.. إصدار جديد يتتبع مختلف جوانب مدينة وهران عبر عصور متعددة    لغاية 22جويلية الجاري..الاسبوع الثقافي لولاية ورقلة بولاية المدية    حصيلة الإبادة ترتفع ل58 ألفا و895 شهيدا..جيش الاحتلال يقتل 51 فلسطينيا من المجوّعين    الجزائر تتعقب العائدات الإجرامية في 32 دولة : 335 إنابة قضائية دولية لاسترجاع الأموال المنهوبة    بهجة متجوّلة تنصب خيمتها في قلب عنابة    إعفاءات ضريبية لدعم ناشطي رسكلة النفايات    تنس/ بطولة الجزائر للشباب: 400 لاعب منتظرا بالجزائر العاصمة هذا الثلاثاء    جهاز مكافحة حرائق الغابات: تجنيد 19 ألف عون للحماية المدنية ووسائل جوية وأرضية    الألعاب الإفريقية المدرسية: 139 رياضيا سيتنافسون في اختصاصين اثنين بسكيكدة    ألعاب القوى/البطولة الإفريقية: ميدالية فضية للجزائرية زنخري اية    الرئيس الزيمبابوي يزور مقر مجمع صيدال بالجزائر العاصمة    العدوان الصهيوني: الأونروا تدعو مجددا إلى فتح المعابر و رفع الحصار عن قطاع غزة    الطبعة 16 تمزج بين الأصالة والطاقة الشبابية    معرض للحج والعمرة بوهران    محرز يقود الأهلي السعودي لفوز    عروض متنوعة ورسائل تتجاوز الخشبة    رئيس الجمهورية يجري لقاءه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية    المنظمة الدولية للهجرة تشيد بجهود الجزائر    فتاوى : اشتراط الشريك على شريكه أن يقرضه مالا    كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024:سيدات "الخضر" يستعدن لمواجهة غانا في ربع النهائي    أفشوا السلام بينكم    هذا اثر الصدقة في حياة الفرد والمجتمع    شرطان لا يصح الإيمان إلا بهما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفنانة ثريا تصوّر حياتها الفنية
ذكريات الفن والكفاح
نشر في المساء يوم 17 - 06 - 2013

استأنفت المطربة الكبيرة السيدة ثريا بقسنطينة، تصوير مشاهد فيلم تناول مسيرتها الفنية، التي انطلقت منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي، ومن المنتظر أن يتم عرضه شهر رمضان.
الفنانة وإضافة إلى حضورها، أمدّت البرنامج بأرشيف صور نادر، خاص بفترتي الثورة والاستقلال؛ حيث ساهمت في الثورة سواء في الجزائر أو تونس أو باريس، فلقد كانت تخيط الأعلام وتحمل الوثائق السرية، وعملت تحت إشراف المجاهدة بهية فرح، كما كانت عضوا فعالا في فرقة جبهة التحرير الوطني، وتنقّلت معها في رحلاتها، كانت آخرها رحلتها إلى موسكو، ثم انسحبت منها نتيجة تدهور حالتها الصحية، لكنها حرصت على إحياء حفل الاستقلال، وكان ذلك بباريس تحت رعاية أول سفير جزائري بفرنسا، وهو الراحل المجاهد موساوي.
عاشت ثريا مرارة الاستعمار، ورأت كيف كانت عائلتها تعيش مع آلاف اللاجئين على الأراضي التونسية بعيدا عن الوطن.
علاقتها بالوسط الفني كانت وثيقة خاصة مع الراحل مصطفى كاتب والفرڤاني وغيرهما، ولازالت كذلك إلى اليوم.
تعرض السيدة ثريا أيضا خلال هذا العمل علاقتها الحميمة بأمها؛ مدينة قسنطينة، التي لا تطيق فراقها، ففيها شربت أصول الفن الجزائري الأصيل، وكانت بدايتها مع الشيخ الفرڤاني، وبالتالي فإنها أول سيدة تؤدي المالوف “رسميا” على الركح رغم أداء زهور فرڤاني لهذا النوع، لكنها كانت تؤدي نوع الفقيرات (أعراس وجلسات عائلية) بعيدا عن المسرح والجمهور.
قدّم لها الفرڤاني العديد من الأغاني؛ حيث أدت السيدة ثريا له مثلا، “فارقوني” و”يا باهي الجمال” وغيرهما، وهكذا اشتهرت بأدائها للمالوف في الجزائر وتونس.
اعتبرت السيدة ثريا الأغنية سلاحا ضد الاستعمار، فكانت تؤدي بعض الأغاني لتوعية الشعب ولتمرير رسائل وطنية، واشتهرت سنة 1958 بأغنيتها “ما ندّي غير ولد بلادي”، كما حرصت بعد الاستقلال على أصالة أغانيها التي تمثل هوية الجزائر الثقافية.
استقرت الفنانة لسنوات طويلة بالقاهرة وحاولت نقل التراث الجزائري إلى الغرب، وقد نجحت إلى حد كبير في ذلك؛ حيث رأت أن تراثنا مطلوب ومحبوب، فأدت السيدة ثريا بعض روائع تراثنا الوطني مع أشهر فرقة موسيقية عربية، وهي “الماسية” (أسّسها الراحل عبد الحليم)، وغنت “نارك يا بو نارين” بمشاركة كورال مصري، كما تعاونت مع الراحل بليغ حمدي في هذا المجال.
تعاونت السيدة ثريا مع كبار الملحنين العرب، منهم بليغ حمدي، الذي لحّن لها “غلامة”، ومحمد الموجي وعطية شرارة (سيدي سيدي) و”دخيل الله”، كما لحّن لها الهادي الجويني “رمانة” من تونس، وحلمي بكر “راح مني قلبك”. وتعاملت مع أغلب الملحنين الجزائريين منهم تيسير عقلة، سحنون ودحمان الحراشي في أغنية “غاب عليّ حبيب قلبي” و”اللي يزرع الريح” وغيرهم من الملحنين.
خاضت تجربة التمثيل في الجزائر وتونس، لكنها لم تستمر فيها، كما كتبت العديد من النصوص والسيناريوهات منها “ابن الشهيد”، وللفنانة باع في الرسم، وتهوى الريشة إلى اليوم.
شاركت الفنانة منذ أسبوعين في تمثيلية إذاعية في برنامج “تحيا بكم” على القناة الأولى لمراد زيروني.
الفنانة أم ل 5 أبناء، سبق للجزائر وأن كرّمتها في العديد من المرات، كما كُرّمت بالقاهرة وباريس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.