كشفت السيدة عائشة علان ممثلة وزارة التضامن الوطني الأسرة وقضايا المرأة، عن مشروعين لإنشاء مركزين خاصين باستقبال النساء في وضعية صعبة بكل من ولايتي تلمسان وعنابة، فيما لايزال مركز ثالث بولاية تيزي وزو قيد الدراسة، مع العلم أنه يوجد مركزان آخران بكل من بواسماعيل بولاية تيبازة قدرة استيعابه 100 مقيمة، بالإضافة إلى ولاية مستغانم، ليتم إدماجهن اجتماعيا بعد ذلك. كما أكدت المتحدثة على أنه تمت مؤخرا المصادقة على ميثاق المرأة العاملة خلال تاريخ 27 من شهر فيفري الفارط، ويستهدف ثلاثة محاور على غرار تسهيل ولوج المرأة عالم الشغل، التوفيق بين الحياة العائلية والمهنية وتحفيز المرأة على تبوؤ مناصب مسؤولة، بالإضافة إلى ذلك تعمل الوزارة الوصية جاهدة على تنظيم لقاءات بتنشيط 220 جمعية على المستوى الوطني للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة. من جهتها، تطرقت ممثلة بوزارة التكوين والتعليم المهنيين خلال اليوم الدراسي الجهوي الذي احتضنه مركز تكوين مهني بوهران حول ”مكانة المرأة في السياسة الوطنية للتكوين المهني والتعليم المهنيين ” للإجراءات المتخذة قانونيا من قبل الدولة قصد تكريس مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى إبراز دور المرأة كفاعلة سياسية في بناء المجتمع، مع التحسيس بأهمية التكوين والمشاركة الفعالة في التنمية الوطنية. كما تطرقت السيدة حشاني مانع نورة مستشارة لدى المحكمة الإدارية بالجزائر العاصمة إلى الاصطلاحات القانونية التي تمت منذ سنة 1999 والخاصة بقانون الأسرة الذي بدوره يجسد مبدأ المساواة في العديد من المواد، على غرار توحيد سن الزواج، إلى جانب وضع قانون خاص بحق التصرف للمرأة في ذمتها المالية وممتلكاتها وتجارتها وأجرتها وغيرها من القوانين، آخرها إنشاء صندوق خاص بالنساء المطلقات الحاضنات لأطفال قصر ممن يواجهن مشاكل تحصيل النفقة الواجبة لإعالة الأطفال. وعلى هذا الصعيد، أضافت ممثلة بقطاع التكوين المهني والتمهين المتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة، جدي زهرة، إنجاز 5 مراكز على المستوى الوطني للتكفل بهذه الشريحة بكل من القبة، غليزان، بومرداس والأغواط، فيما لابزال مشروع مركز خاص بهذه الفئة في طور الإنجاز بولاية سكيكدة، علما بأن هذه المراكز مجهزة بأحدث الأجهزة لذوي الإعاقات البصرية، حيث بإمكان المتحصلين على شهادة الليسانس في كل من العلاقات الدولية، الترجمة، الآداب العربية في انتظار إدماج تخصصات جديدة بهذه المراكز، على غرار الماكرامي، والإعلام عن طريق الإعلام الآلي، فيما تم تخصيص فروع منتدبة بالمناطق النائية لتطوير ومساندة المرأة الماكثة في البيت عن طريق ترقية مواهبها. فيما ثمنت عميدة الشرطة صبرية سوسي دور المرأة الشرطية في مجال التكوين المهني، والذي بلغ تعدادها 8.45 بالمائة، مؤكدة أن التكوين حماية أكيدة لها في ظل انتشار الجريمة. للإشارة، بلغ تعداد هياكل التكوين المهني والتعليم المهنيين على المستوي الوطني خلال السنة الفارطة 1200 هيكل و46786 مستخدم، فيما استفادت النساء من جهاز التكوين الخاص بالمرأة الماكثة في البيت (448 ألف امرأة، بعد أن كان لا يتعدى 4000 امرأة خلال سنة 2004)، حيث تم تكوين 5 آلاف إمرأة ريفية بوهران خلال الخمس سنوات الأخيرة. أما المستفيدات من جهاز محو الأمية اللائي تم تكوينهن بالتعاون مع الديوان الوطني لمحو الأمية وجمعية اقرأ فبلغ عددهن 14 ألف.