عرف مسرح الحكواتى أو بما يسمى أيضا الحلقاتى في بلاد الشام وانتشر في مصر ولبنان ووجد التفاتة ايجابية من طرف جمعية البدر الشبانية والثقافية بالمدية تحت الرعاية السامية لوزير الثقافة ووالى الولاية وكانت انطلاقة هذه التظاهرة من 28 مارس لغاية الثالث من شهر افريل ليتعرف الجمهور على مسرح الحكواتى للمرة الأولى من خلال ربيع الحكواتى الذى احتضنته دار الثقافة الحسن الحسنى وقال الفنان يوسف صوالحى ان هذا الفن قد شهد تطورا أهمه دخوله لخشبة المسرح بدل الشارع أو المقهى كما يخضع لبعض القيود التي تفرضها الخشبة في الأداء وقوة التركيز مع إدراج الموسيقى ولكن تبقى روح الحكواتى لا تتغير كطريقة السرد باللهجة المحلية واستعمال اليدين وحركة العينين وعن المواضيع التي يستلهم منها أكد على قصص التراث الشعبي ونشير إلى تقاسم بعض الأسماء المعروفة في هذا المجال كحليم علال الذي قدم عرض السمكة وأغنية الحكواتى وعرض الأصدقاء الأربعة الذي خص به جمهور سى المحجوب وكان مع عادل بن سالم و منار ونور اليقين وعبد الحكيم التابعين لفرقة النور بينما وسعاد فخار قدمت عرض لونجة بنت الغولة كراوية بمشاركة مسرح الدمى الذي يتمحور حول ثقل الأمانة لينتهي بصورة العلم الوطني وأغنية موطني فى جو بهيج، تنصب مواضع العروض في الايطار التربوي الذي يقدم النصيحة للطفل وكانت وميمونة بن رمضان قد انفردت بالعرض الامازيغى ثم تقوم بترجمته للعربية ، كل هذا كان فى اختتام هذه التظاهرة من الثالث من شهر افريل والتي عرفت أيضا تكريما أعوان دار الثقافة نظير مجهوداتهم كما تم تكريم الفنانين في اختتام هذه الطبعة. وأشار مدير دار الثقافة براهيم ريحاوى فى كلمته إلى مساهمة كل من دار الثقافة ومديرية الثقافة والإذاعة الجهوية ومطبعة تشكيو ومتحف المجاهد وبلدية المدية كما ابلغ الجمهور الحاضر على مواصلة تقديم العروض كل سبت خارج الطبعة المنتهية. لوصيف تركية