كرم أولمبيك مارسيليا الفرنسي أمسية أول أمس لاعبه السابق الجزائري جمال بلماضي والذي يشرف حاليا على تدريب" الخضر" . أعطى ضربة البداية وسط تصفيق حاد من قبل جماهير لوام ولعب بلماضي ضربة البداية للقاء مارسيليا وبوردو، في ختام الجولة ال17 من الدوري الفرنسي، والذي انتهى بفوز فريقه السابق (3-1) وسط تصفيق حاد من قبل جماهير لوام . حضر إلى الفيلودروم رفقة النجوم السابقين لمرسيليا حضر بلماضي إلى ملعب "فيلودروم"، معقل مارسيليا، حاملا كأس الأمم الإفريقية. وتواجد برفقته عدد من زملائه والنجوم السابقين بالنادي الفرنسي، مثل النيجيري تايي تايو، والغاني عبيدي بيليه، والكاميروني ستيفان مبيا، والثنائي السنغالي بابي فال وسليمان دياوارا، والفرنسي من أصل إيفواري باسيل بولي، والبوركيني تشارلز كابوريه. وكان بلماضي لاعبا لمارسيليا على فترتين، في موسم (1998/1997)، وبين عامي 2000 و2003. ونفى بلماضي، الشائعات التي تحدثت عن اجتماعه بلاعب أولمبيك مارسيليا، ماكسيم لوبيز، لإقناعه بارتداء ألوان المحاربين. اعترف بمتابعته باهتمام لماكسيم لوبيز قال بلماضي، في تصريحات تلفزيونية : "شرف كبير لي أن أكون حاضرا بملعب مارسيليا من جديد، فأنا لم آتي إلى هنا كلاعب سابق، بل كبطل للقارة السمراء". وأضاف: "أتابع باهتمام ما يقدمه اللاعب الشاب ماكسيم لوبيز، مع أولمبيك مارسيليا منذ بداية الموسم، لكنني لم أتقرب منه، ولم أتصل به.. هو حاليا يلعب لصالح المنتخب الفرنسي للشباب، ولا نعلم بعد خياراته المستقبلية". فخور بالمستوى الذي بلغه المنتخب الجزائري وأردف: "أنا فخور جدا بالمستوى الذي بلغه المنتخب، خاصة بعد تتويجنا بكأس أمم إفريقيا، الذي لا يعتبر أمرا سهلا، والجميع يعلم هذا". وختم بقوله: "هناك لاعبون كبار لم يتمكنوا من التتويج بهذا اللقب، وما قاله ساديو ماني مهاجم ليفربول ، عن حلمه بإحراز كأس إفريقيا، واستبدالها بلقب دوري أبطال أوروبا، خير دليل". ايت عمار محمد