وصفت هيئة العلماء الموريتانيين التصريحات العدائية لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني إزاء الجزائروموريتانيا ب "غير الودية والمستفزة". وأوضح بيان صادر عن ذات الهيئة أن "موريتانيا لم تخضع منذ القرن الخامس الهجري لحكم دولة إسلامية غير دولة المرابطين التي نشأت في موريتانيا وخضعت لها بعض دول الجوار ووصل ملكها للأندلس". واعتبر المصدر ذاته دعوة الريسوني للجهاد لا علاقة لها بوحدة الصف الإسلامي إذ لو كان الأمر كذلك لطالب أصحاب هذه الدعوات بتبعية الدول الإسلامية، مبرزة أن هذا النوع من الدعوات تطاول على سيادة الدول. وأضاف:"ينبغي لقادة الهيئات الإسلامية إذا تجاوزا اللباقة والدبلوماسية واحترام الحوزات الترابية للدول أن يوقفوا عند حدود الشرع، وأن لا تلتبس عليهم ساحات الجهاد الشرعي مع غيرها من ساحات أذية المسلمين، فذاك أليق بهم وأيسر تبريرا من الدعوة لجهاد ليس بجهاد طلب ولا جهاد دفع. وأكدت هيئة العلماء الموريتانيين أن سيادة موريتانيا لا تقبل النقاش حولها. الوسوم الريسوني العلماء الموريتانيين