مجلة بريطانية تصف الجزائر على أنها من أجمل بلدان المتوسط

وصفت مجلة "برادت لدليل السفر" البريطانية الجزائر على أنها من أجمل البلدان في البحر الأبيض المتوسط، مؤكدة أن الجزائر على الرغم من عدم بروزها كوجهة سياحية، إلا أنها تتوفر على مناطق ساحرة الجمال ما لا يتوقعه أحد.
أشادت‮ مجلة‮ "‬برادت‮ لدليل‮ السفر‮" البريطانية‮ في‮ طبعتها‮ الأخيرة‮ بالإمكانيات‮ السياحية‮ التي‮ تتوفر‮ عليها‮ الجزائر،‮ واصفة‮ إياها‮ بأحد‮ أروع‮ البلدان‮ المتوسطية‮ على‮ الإطلاق‮.
وأشار جوناثان وايكس الانجليزي الجنسية في مقاله، والذي نقله موقع الايطالي المتخصص في أخبار وشؤون السياحة "إل توريستا"، إلى أن الجزائر على الرغم من عدم بروزها كوجهة سياحية كما هو الشأن في ايطاليا، رغم أنها لا تبعد سوى بساعة طيران عن روما، إلا أنها توفر من سحر‮ الجمال‮ ما‮ لا‮ يتوقعه‮ أحد‮.‬
وأضاف صاحب المقال بأن الجزائر ظلت غير معروفة كوجهة سياحية لعدة عقود، لكنها الآن تعمل وبشكل ملفت للعودة إلى واجهة الدول السياحية المتوسطية، خاصة وأن الجزائر تزخر بتنوع مدهش، فالبحر يعانق الغابة، والآثار الرومانية في كل مكان، ومناظر صحراوية نادرة، رغم نقص هياكل‮ الاستقبال‮ فيها،‮ ومعاناتها‮ بسبب‮ تشوه‮ صورتها‮ في‮ العشريات‮ الماضية‮.
وتحدث كاتب المقال، الذي نشأ منعزلا بشمال انجلترا، وتأثر بما شاهده في التلفزيون عن المستعمرات الإفريقية خاصة الفرنسية، وهو ما جعله يعشق الجزائر، عن مناطق الجزائر بدءا من العاصمة التي قال بأنها تطل على خليج يحبس الأنفاس، خصوصا بناياتها على الطراز الأوروبي ذات‮ اللون‮ الأبيض،‮ بالرغم‮ من‮ تصنيفها‮ كمنطقة‮ خطرة‮ سنوات‮ التسعينيات‮ إلا‮ أن‮ الأمور‮ تغيرت‮ جذريا‮ الآن،‮ مشيرا‮ إلى‮ خصوصية‮ تتميز‮ بها‮ العاصمة‮ هي‮ جمعها‮ بين‮ الأصالة‮ والمعاصرة‮.
وتطرق كاتب المقال إلى الصحراء الجزائرية وشساعتها والإمكانات السياحية التي تتوفر عليها، فضلا عن ثرواتها الباطنية، ومنطقة القبائل والسكان الأصليين للجزائر، إضافة إلى الآثار الرومانية المنتشرة عبر شمال الجزائر، معرجا على مدينة قسنطينة وجسورها مؤكدا أن المدينة‮ تشد‮ كل‮ زائر‮ لها‮.