يعاني حي"كوسيدار" ببلدية برج البحري من إنتشار القاذورات حيث يعرف شارعه رقم 131 حركة فوضوية للباعة الذين تراصو وصدوا بطاولاتهم مداخل العمارات وكذا الأرصف إلى جانبهم أصحاب سيارات "الباشي" الذين رسموا ديكورا لامسؤول وسط هذا الحي الكبير مزاحمين ذلك المارة والمجلات القارة التي تعمل في إطار القانون وبناء على طلب سكان هذا الحي وكذا أصحاب المجال تنقلت "المواطن" إلى هذا السوق الفوضوي الذي غير من ملامح هذا الحي الحديث الراقي الذي كان يضرب به المثل في نطاق أزقته وهدوئه وهندسة بنايته فقد حل محل الجمال والهدوء، القادورات والصخب خاصة الخضر الفاسدة والكارتون والتي زادت من تعقيد الأمور الصحية .وعلى غرار بعض بلديات العاصمة التي أصبحت تنام على اكوام من القاذورات التي تصنع الديكور اليومي للمجمعات السكنية إذ يتخوف الكثير من المواطنين على صحتهم التي هي على "كف عفريت" جراء فرز النفايات وعصارتها وارسالها للروائح الكريهة التي تشمئز منها الأنفس خاصة ونحن على أبواب فصل الصيف ومن بين هذه النماذج التي ضربت القمامة فيها أصنابها .وحسب بعض سكان هذا الحي فإن قدوم فصل الصيف أصبح مصدر ازعاج كونه يحمل معه الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والفوضى كالفئران والجرذان التي تتسلق المواسر حتى تصل إلى المكان الذي تختص فيه كالحمام والمطبخ من جهة أخرى وحسب نفس السكان فإن هذا السوق أصبح مصدر قلق يصدر من الباعة انفسهم فلا يبالون لا بمريض أ, حتى نائم وغالب ماينشب شجار بينهم فلا تسمع منهم غير الكلام القبيح والشتم فلا يمكن للعائلة أن تتجمع حول مائدة واحدة من فرط الاستحياء، واليوم تتسائل بقول أحد الباعة الرسمين؟ اين المسؤول المحلي اين رئيس البلديةالذي عرف بتسيره الفوضوي وغير المسؤول يضيف متسائلا حتى ولو أصبحت بلدية برج البحري كلها سوق فلا يهمه من الأمر شيئا لأن البلدية أصبحت تسمى ببلدية "طاق على من طاق".مريم/ع