خصص قطاع الموارد المائية بولاية البليدة، غلافا ماليا بقيمة 4 ملايير دج لإعادة تهيئة وتوسعة محطة معالجة وتصفية المياه المستعملة ببلدية بني مراد، حيث أكد مدير ديوان التطهير، أن انطلاق أشغال تهيئة وتوسعة هذه المحطة التي بقيت معطلة منذ سنوات، سيكون مع نهاية شهر فيفري الحالي، بعد الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية اللازمة.وأوضح المسؤول أن محطة بني مراد لم تعرف أي أشغال تهيئة أو توسعة منذ استحداثها سنة 1985، مما أدى إلى تدهور كبير في معداتها وآلياتها التي تتطلب تجديدا كليا، حسب الدراسات التي تم وضعها، علما أنها الوحيدة من نوعها على مستوى الولاية، وحسب المصدر فإن دخول هذه المحطة الخدمة مجددا سيمكن من معالجة وتصفية المياه المستعملة بمنطقة البليدة الكبرى، أولاد يعيش، بني مراد، بوعرفة والبليدة. كما ستخفف من ظاهرة التلوث الذي تتعرض له طبقة المياه الجوفية بالمتيجة، مع التقليل من التلوث الحاصل بمختلف الأودية، على غرار وادي بني عزة الذي تحول إلى مصب للمياه المستعملة. وأضاف المتحدث أن قدرة تصفية محطة بني مراد ستصل بانتهاء أشغال التهيئة، إلى نحو 380.000 متر مكعب من المياه المستعملة بدلا عن 300.000 متر مكعب، وذلك لمواجهة التعداد السكاني الكبير الذي باتت تعرفه منطقة البليدة الكبرى. من جهة أخرى أفاد ذات المسؤول أن القطاع سيتدعم أيضا مستقبلا بمشروع محطة أخرى لتصفية المياه المستعملة على مستوى بلدية بوفاريك، وقد خصص لهذا المشروع الذي تم تسجيله مؤخرا، غلاف مالي بقيمة 4.5 ملايير دج، وسيساهم هذا المشروع في تصفية مياه بلديات الضاحية الشمالية للولاية، وذلك بكل من بن خليل، وادي العلايق، الصومعة، قرواو وبني تامو.