يعاني مواطنو بلدية الدرارية بالعاصمة من غياب حظائر السيارات القانونية والمنظمة في ظل الانتشار الكبير لحظائر السيارات غير الشرعية، والمنتشرة في كافة أرجاء أحياء المنطقة خاصة إلى جانب محلات الأكل السريع ،والمطاعم المتواجدة بكثرة هناك، إذ يجبر أصحاب السيارات على دفع تسعيرة يفرضها الشباب البطال حتى يكسب رزقه بطريقة غير شرعية في ظل غياب بدائل لهم، ناهيك عن الاختناق المروري الذي يسببه الركن العشوائي كما أن كثرة الحظائر العشوائية والملاحظ أن ركن السيارات أصبح يشكل هاجسا لدى سكان وزوار البلدية، التي تعتبر من أشهر المناطق التي تتوفر على المطاعم العائلية، اذ تستقطب عددا هائلا من الزوار على مدار السنة ، بغض النظر عن الكثافة السكانية الكبيرة، الامر الذي خلق فوضة عارمة بالبلدية وكان في مقدمة ذلك الاختناق المروري الذي انهك المواطنين خاصة من جانب انعدام الأمن والسرقة في هذه المواقف. إذ يسيطر على هذه الحظائر الشباب البطال ويفرضون مبالغ حسب مزاجهم وبالقوة التي تصل الى غاية 100 دج الامر الذي يخلف في اغلب الاحيان مشادات كلامية واعتداءات جسدية بين الطرفين. وفي السياق ذاته، قال زوار هذه البلدية أنهم مجبرين على ركن سياراتهم في أي مكان يجدونه سيما بالشارع الرئيسي، وحسبهم فقد تعبوا من رحلة البحث عن مكان يضعون فيه مركباتهم وفي كل مرة يستنزف جيوبهم. ومن جهة أخرى، تعرضهم لعقوبات بحجز سياراتهم وسحب رخصة السياقة منهم من طرف أعوان الأمن بسبب الركن العشوائي ومخالفة القوانين، حيث أرجع السائقون ذلك إلى غياب إشارة المرور التي تحث على الزمن المحدد للتوقف أو منعه مما يتسبب في كل مرة في اختناق مروري. وأمام هذه الوضعية المزرية التي يواجهها أصحاب السيارات ببلدية الدرارية، يطالب هؤلاء السلطات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهؤلاء الانتهازيين، وبرمجة مشاريع انجاز حظائر قانونية ومنظمة تحمي سياراتهم من السرقة. النفايات تحاصر سكان حي سيدي يوسف ببني مسوس اشتكى سكان حي سيدي يوسف على مستوى بلدية بني مسوس، من الانتشار الواسع للنفايات المنزلية والأوساخ المبعثرة في كل أرجاء الحي، مطالبين السلطات الوصية بالقيام بعملها وتخليص حيهم من النفايات المتراكمة، كما عبروا عن امتعاضهم الشديد من الوضعية التي آل إليها حيهم والتي وصفوها بالكارثية، موضحين ان هذا الامر أثر بشكل سلبي على الصورة الجمالية للحي سيما بعدما أصبحت تستقطب الحشرات الضارة والحيوانات الضالة التي أصبحت تثير الرعب في المنطقة. وأشاروا إلى أن غياب عنصر النظافة ساهم بشكل كبير في انتشار الرائحة الكريهة التي تنبعث منها والتي تشمئز منها الانفس سيما مع حلول فصل الصيف. كما أعربوا في الوقت ذاته عن قلقهم من وقوع مشاكل صحية لهم ولذويهم بسبب تراكم الأوساخ التي أدت إلى انتشار الحيوانات حولها، منوهين أنهم قاموا برفع شكاوى عديدة لمصالح البلدية التي لم تحرك ساكنا تجاه الأمر. وعليه طالب قاطنو الحي من الهيئات الوصية الالتفاتة لمطلبهم ومعالجته في أقرب وقت حفاظا على المحيط والصحة العامة. من جهة أخرى شرعت مصالح البلدية في إعادة تهيئة ما تضرر جراء الامطار الاخيرة التي تسببت في خسائر مادية بالمنطقة.