طالب نائب رئيس ممثلية الجمهورية الايرانية في الاممالمتحدة اسحاق الحبيب الاوساط الدولية ومجلس الامن بالتحرك الفوري والعملي لإرغام كيان الاحتلال الصهيوني علي وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية وانهاء الحصار المفروض علي قطاع غزة، معربا عن قلقه ازاء استمرار انتهاك حقوق الفلسطينيين بما في ذلك حصار اهالي غزة . وانتقد الحبيب في كلمة القاها في اجتماع لمجلس الامن، كيفية مواجهة مجلس الامن للقضايا العالمية، مؤكداً ضرورة اعادة النظر في آلية فرض العقوبات من قبل هذا المجلس، مشدداً على ان العقوبات على الدول ينبغي ان تكون في اطار اهداف ومبادئ ميثاق الاممالمتحدة، واضاف السفير الايراني لدى الاممالمتحدة، ان على مجلس الامن اتخاد القرار من قبل جميع الدول الاعضاء استنادا للمادة 24 من ميثاق الاممالمتحدة، الا ان قرارات مجلس الامن لا تعكس اراء الدول الاعضاء عمليا وفي العديد من الحالات، واكد ال حبيب انه ورغم الوثائق التي تحدد اسلوب عمل مجلس الامن، الا ان الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن وفي العديد من الحالات لا يعلمون بالمحادثات السرية التي تجري من قبل بعض الاعضاء الدائمين، وحتى حينما يتم اتخاذ القرار ضد احدى الدول الاعضاء في الاممالمتحدة فان هذا البلد لا يعلم بمسودة القرار او البيان الذي يعده رئيس المجلس، كما طالب ممثل ايران بإطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين من زنزانات الاحتلال الصهيوني، من جهة أخرى ، قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الصهيوني السابق، الجنرال دان حالوتس "إن الطريقة الوحيدة لتصفية المشروع النووي الإيراني، هو الهجوم العسكري على المفاعلات النووية الإيرانية، وعلى الرغم من تلك التصريحات، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ، إن حالوتس أعرب عن أمله بألا يكون نتنياهو مجنوناً، على حد وصفه في التفكير بجدية بضربة عسكرية نووية على السلاح النووي الإيراني، وأضافت يديعوت، أن حالوتس همس في أذن رجاله أثناء زيارته لواشنطن مؤخراً، بأنه يجب على القيادة الصهيونية أن تعمل بجدية بالنسبة للخطوط الحمراء حول النووي الإيراني، وأضاف حالوتس، أنه من الأفضل إبقاء المجهول المعين في الجانب الإيراني، بخصوص ما هية الخطوط الحمراء للكيان، وعدم إعلامهم ما هي تلك الخطوط من الناحية الصهيونية، موضحاً أنه على رئيس الحكومة العبرية، ألا يقوم بخطوة هجوم على إيران بالسلاح النووي.