تم، أمس الأربعاء، تسليم والي إليزي الذي اختطف يوم الاثنين واقتيد إلى التراب الليبي من قبل مختطفيه للسلطات الجزائرية على مستوى المركز الحدودي للدبداب حسبما منتخبين من هذه الولاية. وأوضح المصدر أن الوالي محمد العيد خلفي قد سلم من قبل السلطات الليبية على الساعة 10:50 صباحا. وكانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أكدت رسميا أمس الأربعاء في بيان لها تسليم والي اليزي محمد العيد خلفي من قبل السلطات الليبية على الساعة العاشرة و50 دقيقة على مستوى المركز الحدودي للدبداب بولاية اليزي. وأشار رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري صباح امس الأربعاء خلال جلسة علنية أن "والي اليزي في صحة جيدة" نقلا عن وزير الداخلية دحوولد قابلية. وكانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية قد أعلنت مساء اول امس الثلاثاء أن السلطات الليبية حررت في نفس اليوم والي ولاية إليزي في التراب الليبي وأنه سيتم تسليمه "عاجلا" للسلطات الجزائرية. وأكد المصدر ذاته أنه تم توقيف المختطفين على بعد 150 كلم داخل التراب الليبي مضيفا أن الوالي تمكن من الاتصال بعائلته يوم الثلاثاء عن طريق الهاتف ليطمئنها. وكانت وزارة الداخلية قد أفادت في بيان لها أنه في "يوم الإثنين على الساعة الرابعة مساء عند عودته من مهمة عمل وتفقد عادية ببلدية الدابداب بإليزي وبعد لقاء جرى بهذه المنطقة شارك فيه الوالي محمد العيد خلفي ورئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس دائرة عين أمناس وكذا رئيس المجلس الشعبي البلدي لدابداب وممثلي المجتمع المدني تم اعتراض سيارة الوالي بمنطقة تيمروالين من قبل ثلاثة شبان جزائريين مسلحين تم تحديد هويتهم". واضاف نفس المصدر أن "رئيس المجلس الشعبي الولائي والمكلف بالبرتوكول وسائق والي ولاية ايليزي قد تم اطلاق سراحهم، بينما احتفظ المختطفون بالوالي واقتادوه نحو الحدود الجزائرية الليبية". وحسب البيان، تم العثورعلى سيارة الوالي "مهجورة" غير بعيد عن مكان الاختطاف.