في ختام أشغال الملتقى الوطني الأول حول ترقية قطاع الإلكترونيات

تم التوقيع على أربع اتفاقيات بين المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية وشركاء وطنيين بمقر "إيني" بسيدي بلعباس، خلال أشغال الملتقى الوطني الأول حول ترقية قطاع الإلكترونيات. وتندرج هذه الاتفاقيات في إطار التعاون والشراكة من أجل تطوير قطاع صناعة الإلكترونيك،
حيث أبرمت الأولى بين المؤسسة الوطنية المذكورة وجامعة الجيلالي اليابس لسيدي بلعباس التي احتضنت هذا اللقاء طيلة يومين. أما الاتفاقية الثانية، فتربط المؤسسة بقطاع التكوين والتعليم المهنيين، فيما وقعت الاتفاقيتان الأخريان مع المركز الوطني للتكنولوجيات المتقدمة المتواجد مقره بالجزائر العاصمة، وكذا المؤسسة الوطنية للإشارات المرورية. وفي ختام أشغال هذا الملتقى، أكد المشاركون في توصياتهم على ضرورة دعم السلطات للمؤسسات العمومية وخلق انسجام بين القطاعين العام والخاص. كما أبرزوا من جهة أخرى، أهمية تطوير علاقة التعاون بين المؤسسة ومخابر البحث. للإشارة، فقد نشط اللقاء مجموعة من الإطارات الجامعية وخبراء في مجال الإلكترونيات، حيث شهدت الأشغال تشكيل ورشات لمناقشة مواضيع ذات الصلة بترقية قطاع الإلكترونيك بالجزائر ودعم الشراكة المحلية والأجنبية والمناولة وكذا دور الجامعة في ترقية هذا القطاع.