أطراف في الداخل تعمل مع أبواق بفرنسا لشن حملاتهم المغرضة الفرنسيون نسوا الحديث عن مسؤوليهم الذين غرقوا في النعاس باجتماعات رسمية لوبي مالي قذر يريد التحكم في وسائل الإعلام بالجزائر وصف الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، استغلال صورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من قبل رئيس الوزراء الفرنسي بالعمل الدنيء الذي جاء من قبل شريحة حقودة لم تهضم بعد استقلال الجزائر، معتبرا أنها مناورة مدبرة من باريس بالتعاون مع أطراف في الداخل تنظم لقاءات في مخابر فرنسية ويسوقون لصورة سوداوية عن الجزائر.واعتبر أويحيى في كلمته خلال افتتاحه لأشغال المؤتمر الجهوي التحضيري للمؤتمر الاستثنائي للحزب، أن هناك جزءا من المعارضة باع نفسه لخدمة أبواق حسودة بالتنسيق مع أطراف في الداخل والخارج، وقامت بعقد لقاءات في مخابر فرنسية وسوّقوا لأفكار تروج لانهيار البلاد، مضيفا أن استغلال صورة الرئيس بوتفليقة أثناء استقباله للوزير الأول الفرنسي إيمانويل فالس جاء في إطار مناورة مدبرة من باريس بالتعاون مع أطراف في الداخل، ويعد حلقة جديدة في مسلسل المساس بالجزائر.وأكد أويحيى أن «هناك حقودين لم يقتنعوا بأن الجزائر الخاضعة للوصاية الأبوية قد زالت منذ أكثر من نصف قرن، وأن الجزائر مستقلة وكاملة السيادة، غير أن هؤلاء سيظلون يحسدوننا ولن يهضموا فكرة أن الجزائر استقلت». كما أرجع أويحيى أسباب نشر الصورة إلى أن هذه الجماعة لم تهضم اختلاف الجزائر مع بلادهم في الدفاع عن مصالحهم الجهوية، وندد بالمساس برموزنا الوطنية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، كما أنه لم تمنح لهم بعض الصفقات الاقتصادية.وعبر أحمد أويحيى عن تنديد التجمع بالعمل الشنيع وكذا بتصرف بعض وسائل الإعلام الفرنسية التي سارت على خطاهم، وكأنه لم يشاهد الجزائريين صورة بعض المسؤولين السامين الفرنسيين حتى وهم يتمتعون بكامل صحتهم يستسلمون للنوم العميق خلال نشاطات رسمية، وذلك في إشارة إلى وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس ورئيس المجلس الدستوري الفرنسي الذي دخل في نوم عميق خلال اجتماع رسمي له بالجزائر.وذكر أويحيي قناة «إيستوار» المسيرة من طرف باتريك بويسون الذي كان مستشارا لساركوزي ورئيس تحرير في السبعينات لصحيفة كانت تعتبر مثالا في ممارسة العنصرية ضد الجزائريين، مشيرا إلى أن هذه القناة ما فتئت تبث ومنذ 15 يوما متتالية حلقات تمجد تاريخ الأقدام السوداء والحركى. كما شدد في ذات السياق على أن الرئيس بوتفليقة المنتخب من طرف الشعب سيتم عهدته كاملة غير منقوصة.ومن جهة أخرى، حذر الأمين العام للتجمع بالنيابة من محاولة لوبي المال القذر التحكم في وسائل الإعلام بالقول إن البعض يريد احتكار الإعلام ولو تم فتح ملفاتهم لغرقوا في البحر، مشيرا إلى تموقع من أسماهم بالعملاء في أربع جرائد.وفيما يخص الحزب، أوضح أويحيي أن مؤتمر ماي المقبل سيمكّن من وقف الانحرافات التي دخلت بيت التجمع منذ أربع سنوات، والتي يسعى البعض عبثا لإعادة إحيائها في تلميح منه لبعض إطارات الحزب ونوابه السابقين، الذين كانوا قد طالبوا بتأجيل انعقاد المؤتمر الاستثنائي بحجة تسجيل خروقات في التحضيرات الخاصة بهذا الموعد السياسي.