تعرض تاجر مجوهرات، إلى السرقة عن طريق الكسر لكمية تفوق الرطل من الذهب ومبلغ 60 مليون سنتيم كانت داخل سيارته، حيث اغتنم المتهم توجه الضحية لأداء إحدى الصلوات المفروضة بالمسجد للقيام بالاستيلاء على المسروقات بعد تحطيم سيارته . تقديم المتهم «ق.ح» أمام قاضي الجنح بمحكمة سيدي امحمد، أمس، جاء بناء على إجراءات المثول الفوري لمحاكمته بتهمة السرقة بالكسر، وهذا بعد العثور على بصمات يده فوق سيارة الضحية، حيث صرح الأخير أثناء مثوله أمام رئيس الجلسة، أنه تعرض إلى السرقة لكمية 600 غرام من الذهب، أي ما يعادل 380 مليون سنتيم، إضافة إلى مبلغ 60 مليون سنتيم كانت بحقيبة يدوية داخل سيارته، مشيرا في معرض أقواله، إلى أنه ركن سيارته لبرهة في إحدى الأحياء الشعبية من أجل أداء الصلاة بالمسجد، ليتفاجأ باختفاء المسروقات والعثور على سيارته محطمة، ليتقدم بشكوى أمام مصالح الشرطة التي أحالت المتهم على العدالة، بعدما وجدت بصماته في الباب الخلفي للسيارة محل القضية، إلا أن المتهم أنكر التهمة المنسوبة إليه، محتملا اتكائه على سيارة الضحية من دون انتباه منه، طالبا البراءة في حقه مع تعويضه عن الأضرار التي لحقت به بمبلغ 440 مليون سنتيم، مما يعادل قيمة المسروقات إضافة إلى مبلغ 200 ألف دينار، دفاع المتهم أشار إلى أن الوصولات لا تحمل اسم الضحية والمتعلقة بالذهب المسروق، كما أن البصمات ليست بقرينة على إدانة موكله بالتهمة المنسوبة إليه، طالبا تبرئة ساحته، في حين وكيل الجمهورية التمس في حقه عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و50 مليون سنتيم غرامة مالية نافذة.