أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد، أن السلطات التركية أمرت بإبعاد 10 آلاف موظف عن مناصبهم، وذلك للاشتباه بوجود صلة بينهم وبين زعيم الكيان الموازي فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الإنقلاب الفاشلة. وجاء في المرسوم التنفيذي، أوردته وكالة "رويترز"، أن حملة الإقالات الجديدة شملة الأكاديميين والمعلمين والعاملين في مجال الصحة. كما تم إغلاق 15 منفذا إعلاميا كلها تقريبا تبث من جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية. ونص المرسوم أيضا، على إلغاء الانتخابات المقررة لاختيار رؤساء الجامعات وسيعين الرئيس رجب طيب إردوغان بشكل مباشر رؤساء الجامعات من المرشحين الذين تختارهم هيئة التعليم العالي .
للتذكير، ألقت تركيا القبض على أكثر من 37 ألف شخص وأقالت أو أوقفت عن العمل 100 ألف من الموظفين والقضاة وممثلي الادعاء وأفراد الشرطة وغيرهم في حملة لم يسبق لها مثيل، وذلك لتصفية أنصار غولن من أجهزة الدولة والمناصب المهمة.