عتوسي يتحدث عن مستحقات وصكوك تركها المرحوم غير مستوفاة تأسفت أرملة المرحوم كاتشو في إتصال خاص أجرته معها ''النهار'' على بعض الأشخاص الذين يحاولون إستغلال وفاة كاتشو في الإشهارلأنفسهم مؤكدة أن أصدقاء زوجها يعدون على أصابع اليد الواحدة، كما أن الراحل كان كتوما جدا على حياته، فيما فتح المخرج التلفزيوني رشيد عتوسي، الذي يعد واحدا من المقربين إلى المرحوم كاتشو النار على بعض الفنانين الذين تظاهروا بالبكاء عليه واصفا إياهم بالمنافقين والإستغلاليين والوصوليين! وكانت إذاعة القناة الأولى وعبر الوقفة التي خصصتها قبل أيام للراحل كاتشو ونزل فيها ضيفا كل من الفنان عبد الرحمن جلطي والموسيقي حميد حميش قد خلقت حالة من الإستياء لدى أرملة الفنان كاتشو، خاصة بعد التدخل الهاتفي الذي أجراه أبناء خال المرحوم، حيث صرحت في هذا الصدد السيدة ناصري أن كاتشو لم يكن على علاقة وطيدة معهم معتبرة أن الكلام الذي جاء على لسانهم فيه كثير من المزايدات ويفتقد إلى المصداقية قبل أن تضيف: ''زوجي كان شخصا كتوما وكل مشاكله كانت لاتخرج عن نطاق جدران بيته، لذا أفند كل ماجاء على لسان أبناء خاله، كما أحب أن أنوه أن علي كاتشو لم تبتر قدماه في الحادث، بل تعرض إلى بعض الكسور، وقد حز في نفسي ما نشر في بعض الصحف التي لم تكلف نفسها عناء التأكد من أبسط المعلومات''. وبصوت مختنق وفيه حزن أضافت أرملة كاتشو: ''كان دائما يردد على مسامعي عبارة مانيش حاب نموت نخلي ولادي صغار.. وقبل أن يموت بيوم واحد كان معنا في جيجل حيث كنا نقضي إجازة واليوم الموالي قضاه كله بالمزرعة''. ومن جهته أكد المخرج التلفزيوني رشيد عتوسي في تصريح خص به ''النهار'' أن الراحل كاتشو لم يكن له أصدقاء من الوسط الفني بإستثناء الفنان إسكندر مبرزا أن الراحل سيبقى زعيما للأغنية الشاوية ولن يعوضه أي من الموجودين على الساحة الفنية اليوم. وأبرز المتحدث أن عائلة كاتشو لاتحتاج لإقامة حفل تخصص مداخله لها. فالراحل ترك لعائلته ما يحفظ لها كرامتها. وبعض الدعاة لهذا الحفل لايبحثون إلا على الشهرة والدعاية يقول عتوسي الذي أزاح اللثام عن بعض المستحقات التي تركها الراحل وهي عبارة عن صكوك وأجور لحفلات قام بها ولم يأخذ حقه نظيرها، على غرار الجولة التي نظمها له ديوان رياض الفتح ومشاركته في مهرجان الباناف وحفل اختتام مهرجان تيمڤاد وملحمة من إنتاج التلفزيون الجزائري، فضلاعن بعض الحصص التلفزية التي ظهر فيها قبل رحيله مباشرة.
