الفريق أول السعيد شنقريحة من الناحية العسكرية الثالثة    وزارة الشؤون الخارجية توضّح    القادة يُشدّدون على توحيد المواقف وتكثيف التشاور    لعقاب ينهي مهام مديرين    دشن وحدتين صناعيتين بقسنطينة    17 شركة روسية حاضرة بالجزائر    اقتصاد الجزائر الثالث إفريقياً    غزّة على رأس أولويات الجزائر    مولودية الجزائر تقلب الطاولة على شباب قسنطينة وتبلغ نهائي كأس الجزائر للمرة العاشرة    الجزائر بحاجة إلى وسائل إعلام قوية    فلاحة: السيد شرفة يبحث مع نظيره التونسي فرص تعزيز التعاون    مباراة اتحاد الجزائر- نهضة بركان : قرار الكاف منتظر غدا الاربعاء كأقصى تقدير    مكافحة الفساد: الحكومة الجزائرية قامت بإصلاحات وطنية كبرى    قسنطينة: السيد عون يدشن مصنعا لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات    فتح صناديق كتب الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس الموقوفة على جامع الجزائر    وزير الداخلية: استلام 134 منطقة نشاط مصغرة مع نهاية 2024    يعقد هذا الجمعة بتركيا.. مجلس الأمة يشارك في مؤتمر "رابطة برلمانيون من أجل القدس"    عطاف يؤكد:الوضع المأساوي في قطاع غزة سيبقى على رأس أولويات الجزائر في مجلس الأمن    المجمع الجزائري للغة العربية : الإعلان عن تأسيس الجائزة الوطنية في علوم اللغة العربية    وهران: إيفاد لجنة من وزارة التربية الوطنية للنظر في أسباب سقوط سقف لقسم بمدرسة ابتدائية    أبو عبيدة: بعد 200 يوم لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته    تكتل ثلاثي لاستقرار المنطقة ورفاه شعوبها    ضرورة توفر وسائل إعلام قوية لرفع التحديات    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    الشفافية والصرامة في إعداد دفتر شروط التجهيزات الطبية    التحكم في الرقمنة لتحسين خدمات قطاع العدالة    محطة تضمن 50 رحلة طويلة يوميا ومؤسسة حضرية هامة    شلالات "كفريدة" تستعيد جمالها    جهود كبيرة للجزائر بقيادة الرئيس تبون لوقف الإبادة الجماعية في غزة    الحاجة الاقتصادية والاجتماعية لضبط عروض التكوين في الدكتوراه    العماني: مواقف الجزائر مشرفة في المحافل الدولية    لا تزال الأزمة تصنع الحدث في الساحة الرياضية: بيان رسمي .. اتحاد العاصمة يعلّق على عدم إجراء مباراته أمام نهضة بركان    لا مفر من الرحيل عن ليل: بعد إهانة ليل.. صديق آدم وناس يكشف "المؤامرة "الفرنسية    سايحي يشرف على افتتاح اليوم التحسيسي والتوعوي    معالجة 245 قضية إجرامية    سقوط عامل من الطابق السادس لعمارة    90 بالمائة من الأبناء يفشلون لعدم الاهتمام بمواهبهم    العاصمة.. إحصاء 248 مشروع تنموي في مختلف القطاعات    دعم الإبداع والابتكار في بيئة ريادة الأعمال    المنتخب الوطني يتعادل أمام نظيره التونسي    إشادة ألمانية بأول تجربة لشايبي في "البوندسليغا"    بلومي هداف مجددا في الدوري البرتغالي    الجزائر تشارك ب650 عنوان    تمنطيط حاضرة للعلم والأعلام    الوقاية خير من العلاج ومخططات تسيير في القريب العاجل    توظيف التراث في الأدب.. عنوان المقاومة..    ماندريا يُعلّق على موسمه مع كون ويعترف بتراجع مستواه    قصف ومجازر وسط القطاع واقتحامات للمسجد الأقصى    مطالب بحماية الشعب الصحراوي من الاضطهاد المغربي    رأس الحمراء و"الفنار".. استمتاع بالطبيعة من عل    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    القرار سينفذ هذا الصيف: منع كراء عتاد الاستجمام و زوارق النزهة بشواطئ عنابة    منصّة رقمية لتسيير الصيدليات الخاصة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمراض السرطان تهدد سكان قير لطفي ببشار
بسبب تواجد صفائح الاميونت بأسقف منازلهم
نشر في النهار الجديد يوم 29 - 02 - 2008

يبدو وان سكان قرير قير لطفي ببشار قد يئسوا من جملة الحلول الترقيعية التي تبادر بها الأطراف المعنية كل مرة في العديد من القضايا المتعلقة بقضايا المواطن والتي تعددت بين انتشار أمراض اللشمانيا الجلدية وأزمات المياه والنقل وغيرها إلا أن ذلك قد يصنف ضمن رواق الأمور الروتينية في الفترة الراهنة و التي ألفها المواطن لتتحرك قاعدة السكان هذه المرة في أهم القضايا خطورة والمتعلقة بضرورة التحرك العاجل لإيجاد حل سريع للتخلص من صفائح الاميونت التي استعملت في سقوف منازلهم منذ فترة طويلة لتبدأ مرحلة جديدة في حياتهم في خوفهم الشديد من الإصابة بأمراض السرطان. حيث أبدى العديد من سكان المنطقة تخوفهم الشديد من التهديد الذي باتت تشكله هذه الصفائح من الاميونت التي تتواجد على مستوى جميع أسقف منازل القرية والتي يعود تاريخ بنائها إلى فترة السبعينيات كونها قرية فلاحية متواجدة بمحاذاة السهل الزراعي بالعبادلة والتابعة إداريا وإقليميا لبلدية عرق فراج ، وما زاد من درجات التخوف لدى هؤلاء حسب تصريح بعض المتتبعين تآكل هذه الطبقات الاميونتية وما ينتج عنها من تأثيرات سلبية على صحة المواطن وعلى العموم تعتبر قرية قير لطفي من بين المناطق التي تعرف نزوحا وهروبا لسكانها إلى وجهات أخرى سيما باتجاه بلدية العبادلة المجاورة بعد العديد من المشاكل المسجلة ببساط المنطقة ، فإضافة إلى تهديد أمراض السرطان استاء هؤلاء من انتشار مرض اللشمانيا الجلدية التي مست نسبة كبيرة من السكان سيما فئة الأطفال منهم إضافة إلى الاهتراء المتجدد لقنوات صرف المياه القدرة وغياب مياه الحنفيات واتخاذ سياسة التزود عن طريق الصهاريج..وكذا الحالة المزرية التي تشهدها القرية بسبب انتشار الأوساخ وتواجد مواقع تربية المواشي بالقرب من المجمعات السكنية . كل تلك الأمور ساهمت في نزوح المواطن وهروبه من القرية التي كان يضرب بها المثل في فترات سابقة.
ولكن لا حياة لمن تنادي حسب سكان القرية والذين لم يجدو سبيلا آخر سوى رفع مطالبهم مرة أخرى إلى السلطات المحلية لرفع الغبن عنهم وخلق التفاتة واضحة وفعالة للخروج من سلسلة المشاكل والأزمات التي تعصف بهم في كل مرة ..في ظل دراية السلطات بهذه المشاكل..جملة وتفصيلا .. أم أن انعكاسات البعد الجغرافي قد طبقت على بساط المنطقة..حسب تصريحات السكان ..في الوقت الذي يتساءل فيه هؤلاء عن مختلف مشاريع التهيئة الحضرية المندرجة ضمن إطار مختلف البرامج...أم أن برنامج فخامة رئيس الجمهورية الخاص بتنمية مشاريع ولايات الجنوب يستثني منطقتهم...تساؤلات قد تجد الإجابة عند بعض المتتبعين المهتمين بمثل هذه القضايا..اوعلى الأقل للذين سمحت لهم الفرصة لزيارة قرية أكل عليها الزمن وشرب ..فأمراض السرطان واللشمانيا تهدد السكان ..والقرية نحو مصير مجهول ..فهل من يسمع هذه النداءات.؟؟؟ يتساءل احدهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.