تسبب اعتماد الخبازين على تجار الجملة في اقتناء مادة ” الفرينة”في حدوث تذبذب في توزيعها، استنادا لتحقيق أجرته مصالح مديرية التجارة بولاية تيارت،مؤخرا،حسبما أفادت به ل(وأج) مديرة التجارة. وأوضحت فرح مقيديش، أن مصالح مديرية التجارة فتحت تحقيقا على خلفية رصد تذبذب في توزيع مادة الدقيق الموجهة لصناعة الخبز. وأظهر التحقيق أن اعتماد أصحاب المخابز بالولاية على تجار الجملة بدل الحصول على حصصهم مباشرة من المطاحن، أدى إلى هذا التذبذب ،ونتيجة عدم التزام تجار الجملة بتوفير هذه المادة بشكل يومي، وفق ذات المصدر. وأضافت ذات المسؤولة أنه تم التوصل من خلال اجتماع دعت إليه مديرية التجارة وضم أصحاب المطاحن و الخبازين وتجار الجملة إلى اتفاق بإعطاء الأولوية للخبازين وتجار الجملة في اقتناء الدقيق بالسعر المدعم المقدر ب 2000 دج للقنطار. وألزمت مديرية التجارة المطاحن ال6 المتواجدة بالولاية، بتوفير الاحتياج اليومي المقدر ب1.162 قنطار من الدقيق ل166 مخبزة ناشطة على مستوى الولاية تسمح بإنتاج 581 ألف خبزة يوميا. واعتبرت مديرة التجارة هذا الحل مؤقتا إلى غاية تجسيد الاقتراح الذي خرج به اجتماع ممثلين الخبازين وتجار الجملة مع والي ولاية تيارت والمتمثل في إنشاء مخزن رئيسي لمادة الفرينة على مستوى عاصمة الولاية تمونه المطاحن المذكورة وتقتني منه مختلف المخابز وتجار الجملة.