أشرف المدير العام للأمن الوطني، أونيسي خليفة ليلة أمس على مراسم الاحتفال بالذكرى ال65 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. الحفل جرى بمنتدى الأمن الوطني، بالمدرسة العليا للشرطة ”علي تونسي”، بحضور الأمين العام لوزارة الداخلية ، مدراء مركزيون بذات الوزارة وكذا المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، المدراء المركزيون بالمديرية العامة للأمن الوطني، متقاعدوا الأمن الوطني ومجاهدون. استهلت الندوة التاريخية التي احتضنها منتدى الذاكرة للأمن الوطني بإلقاء محاضرتين، من طرف مدير المتحف المركزي للشرطة ”العقيد لطفي” وكذا من قبل الأستاذ بوعزة بوضرساية، حول مآثر الثورة التحريرية المجيدة ومسار نضال وكفاح الشعب الجزائري، منذ أن وطأت أقدام المستعمر الفرنسي أرض الجزائر سنة 1830 إلى تاريخ استعادة السيادة الوطنية في 05 جويلية 1962. كما تناول المحاضران بالشرح والتفصيل المراحل الأساسية والجوهرية التي سبقت اندلاع الثورة التحريرية المجيدة والخصوصيات التي تميزت بها، منها التنظيم المحكم، السرية الشعبية وكذا انتقالها إلى ارض المستعمر، حيث فتح حينها قادة الثورة التحريرية جبهة جديدة في فرنسا، ضربت العدو في عقر داره الأمر الذي لم يقم به أي شعب مستعمر عبر التاريخ، حسب ما أكده المحاضران. وبالمناسبة، وعلى الساعة “00:00″ من ليلة الفاتح من نوفمبر 2019 قام المدير العام للأمن الوطني رفقة الأمين العام لوزارة الداخلية والمدير العام للحماية المدنية، بوضع إكليل من الورود على النصب التذكاري وتمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار، ثم رفع العلم الوطني تحت النشيد الوطني من أداء طلبة المدرسة العليا للشرطة ”علي تونسي” وموظفي الشرطة في جو يسوده الخشوع والاعتزاز.