نظمت جامعة سطيف 1 فرحات عباس، ممثلة في معهد الهندسة المعمارية وعلوم الأرض بالشراكة مع مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية، ورشة عمل حول "التقنيات الجديدة في خدمة علوم الأرض" وذلك بقاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم بإشراف السيد مدير الجامعة الأستاذ "لطرش محمد الهادي" وبحضور السادة نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية، مدير معهد الهندسة المعمارية وعلوم الأرض، عميد كلية علوم الطبيعة والحياة، مدير مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية والعديد من أعضاء الأسرة الجامعية أساتذة، إداريون وطلبة،حيث تعمل هذه التظاهرة العلمية على معالجة إشكالية التحديات التي تواجهها الجزائر في فهم الظواهر الجيولوجية الأكثر تعقيدا والبحث والتنقيب عن موارد طبيعية جديدة تكرس أنظمة حديثة لفهم وإدارة الكوارث الطبيعية. استهلت هذه الورشة بكلمة افتتاحية من طرف مدير معهد الهندسة المعمارية وعلوم الأرض مرحبا فيها بالحضور، عقبها كلمة لمسؤول هذه الورشة العلمية الدكتور"حساني محمد" الذي تطرق إلى أهدافها المتمثلة في تقديم الأدوات المختلفة في مجال علوم الأرض من خلال التبادل المعرفي بين مختلف الجامعات ومراكز البحث عبر الوطن وورشات العمل التي سيقدمها المختصون ولاسيما توجيه الباحث وطالب الدكتوراه لاعتماد الأساليب المختلفة في تحليل ،معالجة ونمذجة البيانات الرقمية والصور المستخدمة في علوم الأرض وتقديم أساليب جديد للتحكم واستخدام واستكشاف الموارد المعدنية والمياه والطاقة ورسم الخرائط الجيولوجية والوقاية من المخاطر والكوارث الكبرى. من جهته، مدير الجامعة قدم كلمة مرحبا فيها بكافة الحضور مقدما شكره للقائمين على هذا الملتقى الذي طرح موضوع مهم، يساهم في توسيع المعارف وتطوير البحث العلمي في مجال علوم الأرض، خاصة أن بلادنا في حاجة إلى نظام معلوماتي جيوغرافي الذي من شأنه أن يوفر سبل ترقية الإقليم من خلال استخدام التكنولوجيا المستحدثة في هذا المجال. تجدر الإشارة إلى أن برنامج الملتقى تضمن 90 متدخلا من مختلف الجامعات والمراكز البحثية الوطنية، موزعين على 8 جلسات و8 ورشات تكوينية.