ربط 1314 عائلة بالغاز الطبيعي غربي عاصمة سكيكدة

ربط 1314 عائلة بالغاز الطبيعي و91 عائلة بالكهرباء بدارة كل من القل وعين قشرة الواقعتين غربي عاصمة ولاية سكيكدة، حيث وببلدية الشرايع التابعة إقليميا لدائرة القل تم ربط 1221 عائلة بالغاز الطبيعي، بعدما تم رفع التجميد عن المشروع لتنطلق الأشغالعلى مستواه مباشرة سنة 2021 بغلاف مالي قدره 28309286801 دج، في الوقت الذي بلغت فيه تكلفة الزبون 19672899 دج.
العملية كانت قد سجلت في إطار المخطط الخماسي 2010 2014 على طول شبكة نقل قدرها 3.151 كلم، فيما بلغ طول شبكة التوزيع المنجزة 32.152 كلم، وقد وزع المشروع على حصتين الأولىتتمثل في 736 توصيلة بمنطقة الشرايع مركز والثانية تتمثل في 485 توصيلة بمنطقة عين اغبال مركز، أما بدائرة عين قشرة فقد تم ربط 102 عائلة بالغاز الطبيعي وتحديدا بمنطقة الزان الواقعة في حدود ولاية جيجلوهو المشروع المسجل في إطار بط المناطق المعزولة، وقد بلغ المبلغ الإجماليلانجاز المشروع قدر 56160800 دج، حيث ساهمت الولاية بمبلغ 3913955678 دج، وبلغت تكلفة توصيل الزيون الواحد بلغت 60387956 دج.
وقد بلغت شبكة طول توزيعه 11.52 كلم، كما تم ربط 91 عائلة بمنطقة حجر مفروش بالكهرباء وهو المشروع المسجل أيضافي إطار ربط المناطق المعزولة، وقد بلغت القيمة الإجمالية لانجاز المشروع ب 22124653 دج، وساهمت ميزانية الولاية بمبلغ مالي قدره 1528506784 دج، فيما بلغت تكلفة توصيل الزبون الواحد 24312805 دج، المشروع بلغ طول شبكة توزيعه 4.236 كلم بالإضافة إلى مخزن محول كهربائي.
وكانت والي سكيكدة حورية مداحي قد شددت على ضرورة إنهاء مشاريع ربط المجمعات السكنية ببلديات كل من أولادأعطية، واد الزهور وخناق مايون الواقعة في الجهة الغربية للولاية بشبكة الغاز الطبيعي خلال شهر جوان المقبل، مؤكدة عزم الدولة على مواصلة دعم تموين السكان بالكهرباء والغاز الطبيعي من خلال رصد ميزانيات هامة لتجسيد المشاريع الهادفة إلى تحسين الإطار المعيشي للسكان ورفع الغبن عن أولئك القاطنين في القرى والمشاتي المعزولة، مثمنة في ذات الوقت جهود التحسيس والتوعية من مخاطر سوء استعمال أجهزة التدفئة والتسخين من أجل تفادي تسجيل حوادث التسسمات والاختناقات بغاز أحادي أكسيدالكربون، مطالبة المواصلة في عمليات التحسيس.
للإشارة فإن المنطقة الغربية للولاية تتميز بتضاريس وعرة من خلال الكتل الجبلية والتلال وتباعد القرى وحتى البلديات عن بعضها البعض، مما صعب تجسيد مشاريع ربطها بشبكة الغاز الطبيعي، على الرغم من الحاجة الملحة إليه نتيجة البرد الشديد التي تتميز به هذه المناطق من خلال الثلوج التي تتسبب في عزلها في بعض الأوقات عن العالم الخارجي.