نجح مؤخرا مشروع حاضنات المؤسسات الناشئة في دعم المرأة الريفية بعنابة،حيث ساهمت هذه الآلية، في مرافقة المرأة الريفية الحرفية المنتجة، مع توفير لها ظروف العمل الحرفي لخلق الثروة والتخلص من التبعية الأسرية،وعليه تسعى مديرية السياحة بعنابة وكل الجمعيات الفاعلة في الميدان خاصة المهتمة بالأسرة بتقديم كل الدعم للنساء المنتجات في مجال الحرف التقليدية باعتبارها محركا للتنمية المحلية مع استحداث مناصب الشغل والتقليل من نسب البطالة ودعم الاقتصاد المحلي والوطني خارج قطاع المحروقات. ونحاول نشاط المرأة الريفية بعنابة تم تنظيم عدة دورات تكوينية "تهدف أساسا إلى العمل على تفعيل دور المرأة الحرفية في تنمية المجتمع"، كما تم تسليط الضوء على ضرورة إظهار مهارات وإبداعات نساء الريف وحسب القائمين على هذا المشروع فإن الدور يقع على عاتق الهيئات والجمعيات وحاضنات المؤسسات الناشئة عبر كل بلديات الولاية. وحسب والي عنابة جمال الدين بريمي فإن المؤسسات الناشئة لدعم المرأة الريفية "يعتبر فعال لتوجيه الحرفيات على المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية"، وحسب ذات المصدر فإن اقتحام المرأة الريفية لعالم المقاولاتية والمؤسسات الناشئة يبرز فعاليتها باعتبارها منتجا لا مهما في بناء المؤسسات الخاصة بالحرف التقليدية، خاصة وأنها تسهر على المحافظة على الموروث الثقافي المادي واللامادي". ولإنجاح الدورات المقدمة للمرأة الريفية تم تسطير عدة نشاطات منها بعث برامج الدعم والتكوين والترويج والتسويق لمنتجاتها". وفي سياق متصل، يشارك في الدورات المقدمة للمرة التي تقطن القرى ومناطق الظل أساتذة جامعيين لهم معرفة في طريقة تشجيع المرأة على إبراز الهوية الوطنية، مبرزة ضرورة التسويق لها على المستويين الوطني والدولي، وهو ما يساهم حسب المتدخلين في تحقيق مكاسب كثيرة. تجدر الإشارة، بالذكر فإنه تم تقديم شروحاتمفصلة للنساء الحرفيات الماكثات في المنزل لخلق مشروع حرفي وكيفية إطلاقه ومرافقة حاضنات المؤسسات الناشئة له من خلال دراسة السوقوكيفية التسويق للمنتوج وترويجه وآليات تمويل المشروع، خاصة مع حلول فصل الصيف أين يكثر الزوار والسواح الأجانب، بعنابة، وهي فرصة لتظهر المرأة الحرفية مهاراتها في تسويق منتوجها