عيسى فراق دعا رئيس حركة مجتمع السلممن أم البواقيكل شرفاء وأحرار العالم والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى التكتل لمجابهة طغيان الصهاينةلان معركة طوفان الأقصى ليست معركة لتحرير فلسطين فقط، بل هي معركة تحرير العالم من الصهاينة التي تعبث بمقدرات الشعوب. رئيس الحركة الأستاذ عبد العالي حسانيأكد خلال تنشيطه للقاء جمع منخر طي الحركة والمنتخبين القدامى والحاليين وأعضاء البرلمان من مختلف التشكيلات السياسيةإننا اليوم أمام طوفان عالمي وليس فقط طوفان الأقصى، لكون هذا العالمداس على كل الحقوق وكل المقدسات،ومن همأطفال غزة مضيفا أن القضية الفلسطينية يناصرها كل الجزائريين وطوفان العالم سيحرر العالم من مخلفات الحضارة المزيفة الزائلة، مضيفا أن كل الدراسات تؤكدعلى زوال إسرائيل. مصرحا في ذات الوقت نحن مع المقاومة، نساندها ونتشارك معها، وندعمها وهذا من شيم الشعب الجزائري الذي يناضل معإثبات عضوية فلسطين، والاعتراف بها كدولةداعيا الشعب أن لا يتأثر بالضغوط التي تعمل لأجلها الدول الأجنبية لأجل تشويه صورة المقاومة، مثمنا دور الدبلوماسية الجزائريةعلى ما تبذله لأجل القضية الفلسطينية. معرجا حول ما قام به الطلبة في جامعة من الجامعات الأمريكية الذين عرضوامعركة الجزائر في أمريكا جاعلين هذه المعركة نموذجا موجها رسالة للمطبعين والخائنين للقضية الفلسطينية، أنهم سيسقطون يوما معتبرا ولاية أم البواقي المجاهدة التي هاجر أهلها إلى فلسطين لأجل الجهاد ضد الكيان بروح الجزائر الملهمة والتي أصبحت نموذجا لإلهام الشعوب في التحرر، لكون المجتمع الجزائري متميز بالتنوع الثقافي الفكري المتكامل الذي يعطي صورا في التكافل والتآزر والتضامن والتعايش. مطمئنا بأن وحدة الجزائر لاخوف عليها، وأن الشعب الجزائري واحد موحد مهما تعددت لهجاته لأن هذا الشعب يفهم جيدا معنى وحدة هذا الوطنمذكرا أن حركة مجتمع السلم ومنذ الأزل وهي تناضل لأجل الشعب الفلسطيني لأن هناكواجبات تجاه قضية أمتنا الفلسطينية فلابد أن نذكر أنفسنا ماعاشه شعبنا كل ولايات الاستعمار هو نفسه ما عاشه الشعب الفلسطيني. كما ذكر رئيس حمس أن الجزائر مقبلة على انتخابات رئاسية نحن في أمس الحاجة إلى رص الصفوف وإنجاح العرس الانتخابي المقبل لكون الانتخاباتلها عدة مقاربات تجعلنا نعمل على المحافظة على البلادولابد أن تكون محطة لإلغاء العزوف السياسي، إذ ما وفرتالأجواء السياسية التي تجعل من هذهالمحطة التي تهدف إلى تحقيق ثلاثةالأول هو المحافظةعلى قيم وثوابت الشعب الجزائري، وثانياالحفاظ على الحقوق والحريات، وثالثا أن هذا الشعب لديهثروات ومكونات تجعله قوة إقليمية خاصة وان العالممقبل على أزمات سياسية ومالية واقتصادية وصراع بين الأقوياء وليس هناك مكان للضعفاء ولدينا مقومات تصمد في وجه هذه العواصف العالمية. داعيا أن لا ينبغي علينا تضييع فرصة تكريس هذه الأبعاد التي تطلع لأجل الجزائر الجديدة، معتبرا أن حركة مجتمع السلم هيحركة جامعة تعمل على توحيد الشعب،حيث قال أن الحركة تبقى وفية لبيان أول نوفمبر وللوطن وللشعب.
