وزير الصحة البروفيسور آيت مسعودان ورفقة والي ولاية البليدة متابعة – سامعي محمود: قام وزير الصحة،البروفيسور محمد صديق آيتمسعودان،رفقة والي ولاية البليدة،جمال الدين حصحاص،أمس الاثنين،بإعطاء إشارة الانطلاق الرسمية للقافلة الوطنية للتوعية والكشف المبكر عن سرطان البروستات،وذلك في إطار فعاليات الشهر الأزرق المخصص للتحسيس بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن هذا المرض، بحضور رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته. ويأتي هذا الحدث الوطني استمرارًا للجهود المبذولة في مجال الصحة العمومية،في ظل الدعم المتواصل الذي يقدمه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،لتعزيز برامج الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والسرطانات،وضمان وصول خدمات الصحة العمومية إلى جميع المواطنين في مختلف ولايات الوطن. وتندرج هذه المبادرة ضمن الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الصحة الوقائية،وتسليط الضوء على سرطان البروستات،الذي يعدّ ثاني أكثر السرطانات انتشارًا لدى الرجال على المستوى العالمي،ومن بين أكثر خمسة سرطانات شيوعًا على الصعيد الوطني. وفي هذا الإطار، تم توجيه دعوة إلى جميع الرجال الذين تجاوزوا سنّ الخمسين،أو الخامسة والأربعين. في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة،إلى مراجعة الطبيب بانتظام وإجراء الفحص السريري وتحليل(PSA)، وهي خطوات بسيطة لا تستغرق سوى دقائق، لكنها قد تنقذ حياة. كما تم التأكيد على ضرورة كسر حاجز الصمت والتخلّي عن الأفكار الخاطئة التي تعتبر الاهتمام بالصحة دليلاً على الضعف، إذ يعدّ الوعي الصحي دليلاً على الشجاعة والمسؤولية. وأكد وزير الصحة على أن الجزائر تمتلك طواقم طبية مؤهلة ومؤسسات استشفائية حديثة،غير أن نجاح مكافحة السرطان يتطلّب تضافر الجهود بين السلطات العمومية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام. إلى جانب الانخراط الفعلي للرجال في هذه الحملات الوطنية. كما تهدف القافلة،التي ستجوب مختلف ولايات الوطن،إلى نشر المعلومات حول عوامل الخطر مثل التقدم في السن،التاريخ العائلي،السمنة،ونمط الحياة،وتشجيع الوقاية عبر تبنّي أسلوب حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة،والنشاط البدني المنتظم.