رئيس الجمهورية "اختار أن تكون الجزائر دولة قوية بمؤسساتها, واثقة في نفسها"

في لقاء جمعه بمناضلي الحزب, ببلدية عين كرشة، بوطبيق:
اعتبر رئيس جبهة المستقبل, فاتح بوطبيق, يوم أمسالسبت من ولاية أم البواقي, أن الجزائر دولة قوية بمؤسساتها وتعيش مرحلة تعزيز هيبتها, تحت قيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
وأوضح السيد بوطبيق خلال لقاء جمعه بمناضلي الحزب, بقاعة السينما ببلدية عين كرشة, أن رئيس الجمهورية "اختار أن تكون الجزائر دولة قوية بمؤسساتها, واثقة في نفسها, واضحة في مواقفها, لا تخضع للضغوط ولا تقبل الوصاية ولا تفرط في ثوابتها".
وبخصوص الاستحقاقات الانتخابية المقبلة, قال السيد بوطبيق أنها تعد "امتحانا وطنيا لإرادتنا الجماعية واختبارا لمصداقية الخطاب السياسي وقدرته على إقناع المواطن وتعبئته".
ودعا في ذات السياق مناضليه إلى العمل على شرح برنامج الحزب وتقديم نموذج للمنتخب المسؤول الذي يعمل من أجل المصلحة العامة قبل كل شيء.
من جهته أكد الأمين العام بالنيابة للتحالف الوطني الجمهوري, حمزة لطرش يوم أمس السبت بتيارت أن مقترح قانون تجريم الاستعمار الفرنسي بالجزائر الذي صادق عليه نواب المجلس الشعبي الوطني يعد ضرورة ملحة لصون الذاكرة الوطنية وتكريس العدالة التاريخية.
وأبرز في مداخلة له خلال ندوة نشطها بمناسبة تنصيب رئيس المكتب الولائي للحزب: "إننا نتقاسم الرؤى مع نواب المجلس الشعبي الوطني, وان التصويت على مقترح تجريم الاستعمار الفرنسي بالجزائر هو ضرورة ملحة ومرحلة مفصلية لصون الذاكرة الوطنية وتكريسا للعدالة التاريخية لاسيما أن جرائم الإستعمار موثقة وثابتة وأمام أنظار العالم", مذكرا بجرائم الاستعمار التي شملت القتل الجماعي والتعذيب والنفي ونهب الثروات ومحاولة طمس الهوية الثقافية واللغوية للشعب الجزائري.
من جهة أخرى أشاد السيد لطرش بالإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون التي تركز على وضع أسس الحكامة الرشيدة التي تستهدف ضمان جودة الخدمات العامة وتعزيز مشاركة المواطن في اتخاذ القرارات المحلية, مبرزا أن من أهمها ترقية دوائر بجنوب البلاد وبمناطق الهضاب العليا إلى ولايات كاملة الصلاحيات مما يمكن من تلبية احتياجات السكان بشكل أفضل.