احتجاجا على تأخر السلطات في توزيع السكنات الاجتماعية أقدم صبيحة أمس سكان سيدي عياد بدائرة سيدي عيش على غلق الطريق الوطني رقم 26 على مستوى المفرغة العمومية وذلك بسبب تماطل السلطات المحلية في منحهم سكنات اجتماعية بعد أن شرعت في هدم سكناتهم الهشة ووعدتهم بسكنات اجتماعية بديلة وإلى حد الساعة تلك الوعود لم تتحقق حسب ما أورده أحد المحتجين. هذا وقرر السكان مواصلة الاحتجاج إلى غاية حصولهم على سكنات تحافظ على كرامة عائلاتهم بعد معاناة طويلة، وللإشارة فإن المسافرين على هذا الطريق اصطدموا بشل حركة المرور مما جعلهم ينتظرون لساعات طويلة تحت رحمة البرد القارس والأمر سيان بالنسبة لتلاميذ المؤسسات التعليمية الذين أجبروا على الالتحاق بمقاعد الدراسة مشيا على الأقدام. ب. ك ..وسكان قرية إعاشورن يغلقون الطريق المؤدي إلى بلدية توجة لم يجد سكان إعاشورون ببلدية توجة حلا آخر سوى قطع الطريق المؤدي إلى بلديتهم نتيجة التأخر المسجل في تعبيد الطريق الذي يربط قريتهم بالبلدية والذي يعاني من تدهور وغير قابل للاستعمال. وأمام هذه المعضلة التي عكرت صفو حياتهم قرر السكان الدخول في حركة احتجاجية للمطالبة بالتكفل الفعلي بهذا المطلب وفي أقرب وقت ممكن، حتى يتسنى لهم التنقل بشكل مريح دون عناء. طالبوا بالتعويض عن محلاتهم التي تم هدمها أصحاب المحلات التجارية بمدينة بجاية ينظمون وقفة احتجاجية أغلق أصحاب المحلات التجارية البالغ عددهم 52 تاجرا الطريق على مستوى محوّل الطرقات المتواجد بمفترق الطرق المتاخم للمحطة البرية بمدينة بجاية، وذلك لإظهارهم على عدم رضاهم بالتأخر المسجل في تعويضهم بمحلات تجارية بعد أن أقدمت السلطات المحلية على هدم محلاتهم القديمة بسبب إتمام مشروع محوّل الطرقات. وحسب أحد المحتجين فإنه قد كشف عن محاولاتهم لدى السلطات المحلية للإسراع في منحهم محلات تجارية، لأن الأمر يمثل لهم الحق في العيش كباقي المواطنين وأن حرمانهم من هذه المحلات يعني ذلك أنهم قد أحيلوا على البطالة جبريا، وهو الأمر الذي دفعهم للاحتجاج وقطع الطريق وشل حركة المرور بهدف إيصال معاناتهم للسلطات العمومية بالولاية. وفي عين المكان طالب المحتجون من سكان الولاية العفو على إقدامهم على هذه الخطوة كونها مصيرية لهم .