في ظل استمرار تفشي جائحة “كورونا” يستعد أعضاء المجلس الشعبي الولائي المنتخب (APW) لولاية بجاية حسب رئيسه “حدادو” للقيام بعملية تخصيص غلاف مالي يقدر ب 24 مليار سنتيم، وذلك لدعم قطاع الصحة بالولاية بالعتاد والوسائل العلاجية وكذا بالمواد الغذائية الخاصة بتحضير وجبات الاطعام لعمال القطاع من أطباء وممرضين وعمال شبه الطبي، اللّذين يسهرون على صحة المواطنين من داء فيروس كورونا، وسيتم مناقشة الموضوع خلال الاجتماع فوق العادة الذي سينعقد قريبا بمقر المجلس بالولاية، وحسب ذات المتحدث فإن تحصيل هذه الأموال تأتي من اقتطاعها من الحصص المالية الموجهة لمختلف الجمعيات المحلية الرياضية وجمعيات أخرى، باعتبار أن نشاطها مشلول في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا، كما سيتم تخصيص نسبة من هذا الغلاف المالي للتكفل بالإعانات الموجهة للعائلات المعوزة المتواجدة على مستوى إقليم الولاية على شاكلة قفة رمضان وكذا للوقوف مع العائلات الفقيرة القاطنة في مناطق الظل، ويدخل هذا التوجه في اطار تعزيز التكافل الاجتماعي وتكريس العمل التضامني. مديرية الأشغال العمومية تواصل تعبيد الطرقات بعاصمة الولاية تواصل مديرية الأشغال العمومية بولاية بجاية عملية تعبيد الطرقات بعاصمة الولاية، حيث أكملت أجزاء كبيرة على غرار شارع كريم بلقاسم، أعمريو والطريق المؤدي إلى حي 1090 سيدي أحمد ..، حيث ساعد الحجر المنزلي الذي أٌقرته الدولة حفاظا على صحة المواطنين من خطر انتشار فيروس كورونا، عمال المؤسسة المكلفة بإنجاز هذا المشروع بمواصلة الأشغال ليلا دون أي عائق يذكر مما سمح لهم المضي فيه بوتيرة سريعة، ومن المنتظر أن تنتهي هذه الأشغال قبل حلول شهر رمضان المبارك في الأيام القليلة القادمة، وبالتالي سيسهل عملية تنقل مختلف المركبات، الدراجات الهوائية، النارية وكذا الراجلين، وما يتبقى من المشروع الحضري يدخل في اختصاص مصالح البلدية المعنية بالتكفل بالتهيئة الحضارية ذات الطابع الجمالي، منها صيانة الأرصفة وتخصيص أماكن رمي القمامات المنزلية وتجهيزها بالأوعية البلاستيكية المناسبة وكذا وضع مختلف إشارات المرور وتحديد أماكن توقف وسائل النقل الحضري تفاديا لأي فوضى في المستقبل، وللإشارة فإن وضعية الطرقات بالولاية وبالأحرى على مستوى عاصمة الولاية تضررت كثيرا جراء مياه الأمطار والسيول المائية من جهة ومن جهة أخرى بسبب مختلف الأشغال التي تقوم بها عديد المؤسسات- المقاولات – الخاصة التي تتكفل بإنجاز مشاريع تمديد قنوات الغاز، المياه الصالحة للشرب، الصرف الصحي ومشاريع البناء..والغريب أنها لا تعيد وضعية الطريق إلى ما كان سابقا أي دون أن تكلف نفسها عناء إصلاحه وتعبيده، كما أن قطاع الصيانة لمثل هذه الحالات يعتبر جوهريا في وجوده، بحيث أن عملية الصيانة تقتضي الاهتمام بها بصورة دورية لتفادي الاتلافات المتعددة التي تسببها الكثير من العوامل المناخية وغيرها، ولا شك أن شبكة الطرقات في غاية الأهمية فهي تمثل الشرايين التي تمد الولاية بالأكسجين الذي يوفر حياة أفضل للسكان وفي كل المجالات التجارية، الاقتصادية والسياحية، تلكم هي الركائز التي تساهم في دفع عجلة التنمية المحلية.