أكدت حرصها وعملها بجهد لإسكات صوت البنادق في القارة السمراء تترأس الجزائر في أديس أبابا، خلال شهر جوان الجاري، مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وهو الجهاز المركزي للمنظمة الإفريقية المكلف بقضايا السلم والأمن في القارة السمراء. وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية أمس، “الجزائر الوفية لتقاليدها الإفريقية ستعمل من أجل إحراز تقدم في أجندة السلم والأمن في إفريقيا لا سيما في هذه الفترة الحرجة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا”، على أن تحرص على دراسة مع نظرائها الأفارقة الأعضاء في مجلس السلم والأمن، الإجراءات المناسبة التي من شأنها تعزيز عمل الاتحاد الأفريقي والمواجهة القارية في هذا السياق، وبالإضافة إلى دراسة ومتابعة بؤر الأزمة عبر القارة، فإن مجلس السلم والأمن سيعمل تحت الرئاسة الجزائرية على إدراج أنشطته بما يتماشى مع خارطة طريق الاتحاد الأفريقي من أجل إسكات صوت البنادق في إفريقيا الذي يشكل موضوع الاتحاد الأفريقي للعام الحالي. هذا وذكرت مصالح الوزير صبري بوقادوم، بانتخاب الجزائر شهر فيفري 2019، بأغلبية ساحقة، لعهدة مدتها 3 سنوات في مجلس السلم والأمن الذي سبق وان ترأسته شهر نوفمبر الماضي.