تجار "مفترق الطرق" ببجاية يطالبون السلطات المحلية الوفاء بوعودها

مطالب بإلغاء رخص الاستثمار الممنوحة في إطار "كاليبراف"
طالب تجار "مفترق الطرق" بمدينة بجاية، السلطات المحلية الوفاء بوعودها، المتمثلة بمنحهم محلات تجارية جديدة تعويضا لمحلاتهم التي تمّ هدمها على مستوى مفترق الطرق المحاذي للمحطة البرية، لبناء جسر "محوّل الطرق" على مستوى هذه المنطقة، ومنذ ذلك الحين أي بعد 32 شهرا من المعاناة المتواصلة بقيت حالتهم على ما هي دون أن يتحرك المسؤولون المحليون لإيجاد حل لهؤلاء التجار، وحسب أحد التجار المتضررين الذي أكد أنهم ينتظرون تحرك الجهات المعنية للتكفل بهم وذلك بتسليمهم محلات تجارية جديدة، بهدف تجاوز الصعوبات الاجتماعية الناجمة عن شل نشاطهم التجاري وأصبحوا اليوم بدون دخل شهري يمكنهم تلبية حاجيات عائلاتهم.
وفي سياق مغاير، أقدم سكان ملبو على غلق الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين ولايتي بجاية وجيجل على مستوى منطقة ملبو، المحتجون يطالبون بإلغاء رخص الاستثمار الممنوحة في إطار كاليبراف ((CALIPREF)) ، كما يطالبون بالاستثمار الحقيقي للنهوض بالتنمية المحلية وخلق الثروة وتوفير مناصب الشغل للشباب الذي يعاني البطالة، ويعارضون هدر العقار في استثمارات لا تخدم مصلحة المنطقة، هذا ما أشار إليه ممثل المحتجين في حديث له للصحافة المحلية. هذه الحركة الاحتجاجية المرفوقة بغلق الطرقات في وجه حركة المرور جعلت سائقي مختلف العربات يشتكون من هذا السلوك الاحتجاجي الذي أضحى عبأ على سكان الولاية نتيجة تبعاته العكسية التي تؤثر سلبا على وتيرة التنمية المحلية وخاصة شؤون المواطنين اليومية