عبر الدولي الجزائري مهدي مصطفى عن أسفه من الإقصاء المبكر للمنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا، معربا في الوقت نفسه عن تفاؤله لتصفيات مونديال 2014، حيث صرح عن ال«كان 2013» قائلا: «كانت خيبة الإقصاء من الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا كبيرة، لأننا حضرنا بشكل جيد من أجل هذا الموعد لكن المنافسة كانت صعبة وقاسية بنتيجتها على الجميع، ولكن ما يمكن أن أقوله في هذه الساعة هو ضرورة استخلاص العبرة من هذه التجربة وإعادة النظر في عدة أمور بشأن الفريق، وخاصة من طرف المدرب من أجل تقديم الأفضل في المستقبل». «نقص الخبرة أثر في مردود المنتخب ونحن بحاجة لصانع ألعاب» كما قال مهدي مصطفى بخصوص الإخفاق، أن المنتخب كان بحاجة للاعبين ذوي خبرة في إفريقيا، لأن ذلك أثر في مردودهم كثيرا، كما أضاف أنهم بحاجة إلى صانع ألعاب في المنتخب وواصل يقول: «نحن نعترف بنقص الخبرة باعتبار أن المنتخب الوطني شاب، والخبرة تكتسب بخوض منافسات في مثل هذه المواعيد الكبيرة، إلا أنني أظن أن لا أحد يمكنه الحديث عن وجود صانع ألعاب أو غيابه في منتخبنا الوطني، فالمدرب يعرف جيدا اللاعبين ويحرص على مراقبتهم كل الوقت ومدة شهرين أو ثلاث فقط لن يسمح بالحكم على مردود المنتخب بالإيجاب أو السلب». «حاليلوزيتش المسؤول الوحيد عن المنتخب ولا يحق لنا مناقشة قراراته» وفي سياق آخر أوضح الدولي الجزائري مهدي مصطفى بخصوص الحديث الذي دار مؤخرا عن وجود تكتلات في المنتخب ورفض بعض العناصر للعب في مناصب لم يعتادوا عليها، قال أن ذلك يرجع إلى قناعات المدرب حاليلوزيتش ولا يحق لأحد مناقشته في قراره وعبر قائلا: «أظن أن هذا الحديث لا أساس له من الصحية، وكل ما في الأمر أن المدرب حاليلوزيتش يقوم دائما بتغييرات حسب ما يراه مناسب للخضر، فهو المسؤول الأول عن الفريق، ولكن إذا أخذنا بعين الاعتبار هذه المنافسة الدولية ومع هدف التأهل، فحقيقة لا أرى ما الجدوى من العودة والحديث عن هذا الإخفاق، فكلنا نحاول تشريف الألوان الوطنية، وفي سبيل المثال في المباراة الأولى أمام المنتخب التونسي، شاركت في وسط الميدان، لكن في اللقاء الثاني لم أجد حرجا في اللعب على الرواق الأيمن، ولأن ذلك في مصلحة المنتخب الوطني فقط». «الفوز أمام البينين سيفتح لنا أبواب المنوديال» وعن المواجهة المقبلة أمام منتخب البنين أكد مهدي مصطفى أن هذا اللقاء سيكون منعرج التأهل للمونديال وأردف يقول: «لقاء البينين سيكون هام جدا خصوصا، وأنه سيقام داخل الديار وستكون فرصة للعودة إلى السكة الصحيحة بعد خيبة الإقصاء من الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا، ولدينا الوقت الكافي للتحضير لهذا اللقاء بشكل جيد وسنكون بكامل لياقاتنا في هذا الموعد».