أكد أن البلاد تمر بظرف صعب جراء التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني دعا مكتب مجلس الأمة، الشعب الجزائري الى رص صفوفه أكثر من أي وقت مضى، سيما وأن البلاد تمر بظرف صعب جراء التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني، وحثه على البقاء متأهبا من أجل إسقاط كل المحاولات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر من قبل أطراف وجهات معروفة. أصدر مجلس الأمة بالجزائر، بيانا، بشأن كلمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التي ألقاها الأحد الماضي عبر الموقع الخاص به "التويتر"، والتي طمأن من خلالها الشعب الجزائري على حالته الصحية. مفندا بذلك كل الإشاعات حول وضعه الصحي، والتي كانت تنشرها فرنسا من خلال أبواقها الإعلامية. وجاء في البيان: "مكتب مجلس الأمة برئاسة صالح قوجيل، تابع الكلمة المطمئنة التي توجه بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم الأحد 13 ديسمبر 2020، مباشرة إلى مواطناتنا ومواطنينا، والتي تزامنت والذكرى الأولى لانتخابه من قبل الشعب الجزائري الذي زكى برنامجه الواعد في رئاسيات 12 ديسمبر 2019، فكان وقع الكلمة بلسما بعث السكينة والاطمئنان والأمان في قلوب الجزائريات والجزائريين ". وشدد بيان مجلس الأمة، على ضرورة الانخراط الدائم والداعم لمسعى رئيس الجمهورية، من أجل بناء الجمهورية الجديدة، القوية بشعبها العظيم وجيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة. ودعا مجلس الأمة الجزائريين، للاستعداد للاستحقاقات والرهانات المقبلة التي تشكل لبنة جديدة في مسار التأسيس لجزائر قوية . وحث الشعب على التصدي لإسقاط كل المحاولات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر، من قبل أطراف وجهات معروفة، والتي اعتادت المكر واقتناص فرص واهية لبث الشك والخوف والريبة، بهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن ومؤسساته، خاصة بعد التطبيع بين المخزن والكيان الصهيوني، الأمر الذي يشكل تهديدا خطيرا على البلاد. وأعرب مجلس الأمة عن شكره وتقديره لكافة الجزائريين على نبل مشاعرهم وصدق دعواتهم والتمسك بخيارهم الحر من خلال التفافهم حول الرئيس. وأوضح مجلس الأمة، أن الشعب الجزائري، اعتاد على مواجهة وإحباط المخططات الخارجية بمزيد من الوحدة واليقظة والوعي، مشيرا الى ثبات مواقف الجزائر دولة وحكومة وشعبا، المؤيدة والمناصرة لحق الشعوب في تقرير مصيرها غير القابل للتصرف.