سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اقسم بالله أنني سأقود الخضر بالنسبة 101 بالمائة في المونديال، ولهذه الأسباب اشعر بأنني فرنسي " نفى أن يكون قد فكر في الاستقالة مباشرة بعد مباراة الخيول حاليلوزيتش
نفى الناخب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيتش الأخبار التي تناقلتها بعض دوائر الإعلام في الفترة الأخيرة بخصوص إمكانية تغيره الأجواء من ثم وضع حد لمشواره الكروي مع كتيبة محاربي الصحراء قبل مونديال البرازيل، مشيرا إلى أن كل ما تم نقله مجرد أقاويل ليس إلا. وأضاف حاليلوزيتش في حوار طويل مع صحيفة " بوسنة سلوبودونا" انه باق على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري وانه لم يفكر قط في الانسحاب من قيادة سفينة الخضر قبل مونديال البرازيل. وقال في هذا الصدد " لم أصرح أبدا أنني سأنسحب من العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، كل ما أدليت به مباشرة بعد تحقيق انجاز التأهل إلى مونديال البرازيل هو أنني احتاج لبعض الوقت للراحة قبل استعادة مقاليد التحكم ومن تم الشروع في التحضير بكل جدية للمونديال، إلا أن البعض أراد التشكيك في أقوالي وراح يختلق بعض السيناريوهات التي من شانها أن تضرب الاستقرار العام للمنتخب". وأوضح المدرب الأسبق للفيلة أن بعض الأشخاص لم يتجرعوا نجاح مدرب أجنبي ساهم في قيادة سفينة المنتخب الجزائري إلى المونديال للمرة الثانية والرابعة في تاريخ الكرة الجزائرية الأمر الذي دفعهم إلى إثارة الفتنة في مثل هذا الوقت بالذات وقال " من غير المعقول أن ينسحب أي مدرب من تدريب إي منتخب قبل موعد كاس العالم بعض التضحيات التي قام بها من اجل الوصول إلى مونديال السامبا إلا في حالة واحدة وهي الإقالة وهذا الأمر غالبا ما يحدث". وفي رده عن سؤال بخصوص مصيره مع المنتخب الوطني بعد المونديال رد حاليلوزيتش قائلا " قبل كل شيء أريد أن أؤكد من هذا المنبر واقسم بالله بان حاليلوزيتش سيقود سفينة الخضر بالنسبة 101 بالمائة ولا داعي لإثارة البلبلة أما عن مصيري فكل شيء متوقف على النتائج وكذلك الهدف المسطر من قبل الفاف بشان مشاركة المنتخب في كاس العالم 2014 بالبرازيل"؟ كما تطرق حاليلوزيش من خلال هذا الحوار إلى المأساة التي عايشها في البوسنة سنوات الحرب والتي كادت أن تكلفه غاليا قبل أن يضطر إلى الهجرة واختيار فرنسا كبلد لإقامته رفقة عائلته مشيرا إلى أنه أصبح يشعر انه فرنسي أكتر من انه بوسني لأنه بكل بساطة فقد كل شيء كان يكسبه في البوسنة وبالضبط بمدينة موستار مسقط رأسه بسبب الحرب .