تباين أرقام وجاهزية مدافعي "الخضر" هاجس حليلوزيتش قبل المونديال

في ظل تراجع مستوى لاعبي المحور وتألق لاعبي الأروقة

لم يعد يفصلنا عن المونديال البرازيل إلى أسابيع قليلة يبدو أن الناخب وحيد حليلوزيتش لم يجد ضالته في محور المنتخب الوطني، وهذا في ظل تباين أرقام وإحصائيات اللاعبين الدوليين الذين يشكلون الخط الخلفي للمنتخب الوطني، إذ في الوقت الذي حافظ القائد مجيد بوقرة على ثبات مستواه في الدوري القطري، فإن وضعية المدافع سعيد بلكالام لا تبعث على الارتياح، كما أن كارل مجاني يعاني من إصابة أثرت على مشاركته رفقة نادي أجاكسيو في المدة الأخيرة في الدوري الفرنسي، في الوقت الذي لا يلقى المدافع ياسين كادامورو الإجماع في محيط نادي ماريوكا الأسباني.
عودة حليش القوية تشفع له وبلكلام وكادامورو خارج الخدمة
ظهر حليش مع فريقه أكاديميكا بمستوى جيد حيث تشير الاحصائيات أنه شارك في 15 مباراة أين تلقى فريقه 7 أهداف فقط واعتبر كأحسن ثاني فريق في الدوري البرتغالي من ناحية الدفاع في مرحلة العودة هذا مايعطي ربما حل للمدرب الوطني، خاصة أن بلكلام لم يعد يدخل في مخططات مدربه بعد عودته من الإصابة إذ لم يشارك في الكثير من المباريات بعد العودة وكادامورو الذي وصفه الإسبان بأنه الصفقة الفاشلة نظرا الى المستوى الضعيف الذي ظهر به مما حتم على المدرب ابقائه على دكة الاحتياط.
أرقام غولام أفضل من مصباح وماندي ينافس مصطفى
يبدو أن المنتخب الوطني لم يعد يعاني من مشكلة في الرواقين الأيمن والأيسر، بجميع لاعبي الخضر يشاركون بانتظام مع فرقهم مما يجعل حليلوزيتش في حيرة من أمره، فوزي غولام الذي انتقل إلى نابولي الايطالي شارك في جل المباريات كأساسي أين وصفه الطاليان بالمدافع المثالي وهو الذي ظهر في التشكيلة المثالية الأوروبية الأخيرة خاصة أنه أصبح اللاعب الأول في منصبه ولدى المدرب "رافا بينيتيز"، في الجهة المقابلة نجد ماندي الذي يقدم مستوى الذي عودنا عليه في الدوري الفرنسي حيث تراقبه العديد من الأندية، لكن البوسني قد يكون له رأي آخر بشأن الثنائي جمال مصباح ومهدي مصطفى اللذين يمتلكان الخبرة مقارنة بالثنائي فوزي غولام وعيسي ماندي.